طبيب يدمن المخدرات بعد تعاطيها للتكيف مع نوبات العمل الطويلة

اعترف طبيب ماليزي مؤخرا بمحاربته إدمان الميثامفيتامين على مدى السنوات التسع الماضية، بعد تعاطيه كوسيلة لرفع مستوى طاقته لمواجهة نوبات عمل تستمر إلى 48 ساعة.

أصبح الطبيب ساسيثاران آياناي، وهو طبيب يبلغ من العمر 39 عاما في مستشفى حكومي في جوهور، مدمنا على الميث قبل تسع سنوات، أي بعد فترة وجيزة من عودته من روسيا بعدما تخرج من كلية الطب. وبسبب نوبات العمل التي تستمر لساعات طويلة، وأحيانا تصل إلى 48 ساعة، دون راحة واضطراره لعلاج أعداد ضخمة من المرضى، حاول الطبيب البحث عن وسيلة لرفع طاقته للتعامل مع الوضع.

واعتقد آياناي أنه قادر على السيطرة على نفسه وعدم إدمانه عندما بدأ يتعاطى الميث، لكنه كان مخطئا، وبعد تسع سنوات، لا يزال يكافح من أجل علاج إدمانه.

وقبل ست سنوات، أدرك الطبيب مدى سوء حالته، وقرر أنه لا يستطيع الاستمرار بهذه الطريقة، وفحص نفسه في مركز لإعادة التأهيل من المخدرات، وتمكن من إبعاد نفسه عن المخدر، لكن منذ عامين، عاد مرة أخرى.

وعلى الرغم من أن الدواء أعطاه الطاقة التي يحتاجها، قال الطبيب إنه كان له آثار جانبية أثرت بشدة على حياته الشخصية والاجتماعية، ويشعر بالغضب من دون أسباب وجيهة وتقلبات مزاجية مفاجئة، وازاد الأمر سوءا عندما ألغى حفل زفافه قبل 20 يوما فقط.