زغلول صيام يكتب عن خسارة المنتخب الأوليمبي من أوزبكستان
أعتقد أن خسارة المنتخب الأوليمبي من أوزبكستان بهدفين دون رد جاءت في الموعد المناسب، وحتى تكون بمثابة جرس إنذار للجنة المسابقات واتحاد الكرة في ضرورة منح الوقت للفريق للاستعداد لنهائيات الأمم الأفريقية للشباب تحت ٢٣ سنة، وهي المؤهلة لأولمبياد طوكيو٢٠٢٠، الفريق لم يتدرب سوى في تمرين واحد يتيم قبل السفر ثم رحلة طويلة وتدريبين هناك ثم المباراة، ولو أن الفريق بدأ معسكره مع الأجندة يوم ٣ لتغيرت أمور كثيرة.
الحقيقة أنني بحكم متابعتي للفريق حدثت عدة تغييرات بسبب غياب عدد من العناصر المؤثرة، خاصة أن هناك من بدء المباراة للمرة الأولى سواء أمام عاشور أو محمد عبد السلام، ولكن بالطبع ليس هذا كل الأسباب، وأعتقد أن الأداء سيتغير جذريا في المباراة الثانية.
نعم جاءت الهزيمة في موعدها حتى يتعلم اللاعب المصري ضرورة استغلال أنصاف الفرص وليس الفرص السهلة التي ضاعت منهم وارتدت بهدفين علينا.
على النجوم التأكد أن مشوارهم لا يقل أهمية عن المنتخب الأول، وأن أمامهم بطولة أمم أفريقية تحت ٢٣ سنة في نوفمبر بمصر وهي المؤهلة لطوكيو ٢٠٢٠، وأمل كل لاعب كرة أن يسطر في تاريخه اللعب في الأولمبياد.
عموما المباراة درس كبير للمنتخب الواعد الذي أتوقع منه الكثير وأن ما حدث بفعل أمور كثيرة منها نفسية بعض اللاعبين التي ما زالت متأثرة بالاستبعاد من المنتخب الأول، وهي التي كانت تمني نفسها باللعب في الأمم الأفريقية وترى أنها كانت الأحق.
على النجوم التأكد أن مشوارهم لا يقل أهمية عن المنتخب الأول، وأن أمامهم بطولة أمم أفريقية تحت ٢٣ سنة في نوفمبر بمصر وهي المؤهلة لطوكيو ٢٠٢٠، وأمل كل لاعب كرة أن يسطر في تاريخه اللعب في الأولمبياد.
عموما مباراة وانتهت، ولكن في اعتقادي أن وقتها مثالي للجميع، سواء للاعبين أو للجهاز الفني، ما زلت على قناعة أنه قادر على تحقيق الحلم الكبير، ولن يقف عند بطولة الأمم الأفريقية، وفقكم الله فيما هو قادم.