في عشية سيامة الأساقفة.. البابا يعلن تأسيس إيبارشية جنوب أفريقيا
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة تفرح بسيامة 4 رهبان إلى درجة الأسقفية، لخدمة الكنيسة في مواقع متعددة، وترقية أحد الأساقفة الشيوخ في حقل الكرازة بأفريقيا، على أن يجلس أسقفا بإيبارشية جنوب أفريقيا.
وأكد أن الأنبا أنطونيوس مرقس، له خدمة واسعة، ومحبوب في أفريقيا، سوف نؤسس إيبارشية جنوب أفريقيا، تزامنا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أن القارة السمراء بها أكثر من مكان للخدمة، حيث يوجد بها في السودان 2 من الأساقفة المباركين، أحدهم في الخرطوم، والثاني في أم درمان.
وأوضح البابا تواضروس أن الأنبا أنطونيوس سيجلس اليوم أسقفا على إيبارشية جنوب أفريقيا، على أن يسيم غدا مطرانا للإيبارشية.
وأكد البابا تواضروس أن الراهب القمص متاؤس الإخميمي، يعتبر هو أول أسقفا ورئيسا لدير السيدة العذراء بالجبل الشرقي بإخميم، على أن يحتفظ بنفس الاسم، وأعلن الراهب القمص ميخائيل المحرقي، أسقفًا لإيبارشية منفلوط وتوابعها، وسيحمل اسم نيافة الأنبا «ثافيلوس»، مؤكدا أن إيبارشية منفلوط مشهورة بقوتها، ولمحبة أهل منفلوط للأنبا يؤانس المشرف عليها، طلبوا الانضمام إلى إيبارشية أسيوط، لكن الأخيرة معروف بحجمها الكبير.
وأعلن البابا تواضروس الراهب القمص إيلاريون البراموسي أسقفًا لإيبارشية البحر الأحمر، على أن يحتفظ باسمه بعد الأسقفية، هو خريج كلية علوم، وصار كاهنا وقمصا، وكان مساعد لوكيل الدير، وله من العمر 53 عاما، مشيرا إلى أن إيبارشية البحر الأحمر هامة لها طبيعة ساحلية وسياحية، وبها من كل المحافظات ومن الجنسيات المختلفة، مشيرا إلى أن محافظ البحر الأحمر اهتم بمن يكون الأسقف لأهميتها بالنسبة لمصر.
كما أعلن البابا تواضروس الراهب القمص بولس البراموسي، أسقفًا لإيبارشية شرق كندا، على أن يحتفظ بنفس الاسم، وهو خريج كلية الطب البشري، ودخل الدير عام 2001، وترهب 2004، وله من العمر 47 عاما، وخدم فترة في جنيف في سويسرا، وفي الفترة الأخيرة شرق كندا، وتعتبر من أوائل الكنائس الأرثوذكسية خارج مصر، ويعتبر الأنبا مينا أول أسقف لها.