رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: مراكز التنمية الرياضية كنز في وزارة الشباب


سبحان الله!.. من فترة قصيرة كانت هناك خطة داخل وزارة الشباب والرياضة للتخلص من مراكز التنمية الرياضية التي انشأتها وزارة الرياضة للارتقاء بالمواطنين في المناطق الشعبية أو المناطق المتطورة لتوفير فرصة أمام أبنائها لدخول أماكن نظيفة مثل الأندية خاصة بالنسبة للمواطنين الذين لا تمكنهم دخولهم من الأندية التي أصبحت اشتراكاتها عبئا كبيرا على رب الأسرى المصرية.



والحق يقال إن المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق كان صاحب الفكرة والتنفيذ أيضا وفي عهده شاهدنا مراكز تنمية رياضية على اعلى مستوى سواء في مصر الجديدة أو شبرا الخيمة أو باقي محافظات مصر وكانت تحقق دخولا معقولة في ضوء الخدمة التي تقدمها للمواطن البسيط ثم جاء من حاول تغيير الهدف وتحويلها إلى أندية بهدف تحقيق ربح سريع ولكن بالطبع ليست في صالح المواطن بل إن الدولة ستكون الخاسرة لأنها باعت الأصول لمجموعة أعضاء دفعوا رسوم العضوية والإنشاءات والحق أننا نبهنا لخطورة الموقف وضرورة الابتعاد عن هذا التخطيط.

وكما انتقد وزارة الشباب والرياضة والوزير الدكتور أشرف صبحي في مواضيع كثيرة كان لزاما على أن أشيد بما فعله الرجل بفكره المتطور في إعطاء درس لكل مسئول في كيفية إدارة أصول الدوله وتحويلها إلى قطاعات منتجة وفي نفس الوقت تحقق أرباحا عظيمه وهو أمر لا يمكن أن نغفله وهو جهد مشكور.
البداية كانت بإسناد الإشراف على هذه المراكز لرجل صاحب خبرة كبيرة في الأمور المالية وهو محمد نصر مدير صندوق التمويل الأهلي ومستشار الوزارة المالي وكانت البداية بمركز التنمية الرياضية بشبرا الخيمة الذي حقق في أقل من سنة ارقاما خياليا وتضاعفت أرقام التعاقدات عما سبق سواء في حمامات السباحه أو غيرها ليتحول إلى كنز مدفون داخل وزارة الشباب ودرس لكل من يحاول تصوير الأمر على أن اصول الدولة تدار بإهمال.
مركز التنميه بشبرا الخيمة كان حكاية كبيرة في العيد كما سمعت من أحد المترددين على المركز سواء من حيث النظافة أو النظام أو الأنشطة.. نعم الجميع لمس التطور الكبير في ظل كتيبة عمل تواصل الليل بالنهار من جال تقديم شيء لمصر بداية من محمد نصر الذي يشرف بنفسه على المركز أو إبراهيم عطية مدير المركز أو نبيل لاشين المشرف المالي أو محمد مقلد مدير أمن المركز وأيضا أسامة لاشين مدير شئون العاملين، في أيام العيد تم إحضار فرقة فنون شعبية أمتعت الحضور وكأن المركز تحول إلى فندق خمس نجوم.

لا بد أن نشد على يد الوزير أشرف صبحي الرجل المتخصص في مثل هذه الأمور وأعتقد أنه لو واصل بنفس الفكر ستتحرك أمور كثيرة في الحياة الرياضية واعتقد أنه بعد المراكز الرياضية ستكون البداية بإستاد القاهرة كل التوفيق للوزير ورجال الوزارة وأعتقد أن وقوفنا ورائهم واجب وطني.. كل سنة ومصر طيبة وتحيا مصر بالعمل والإخلاص وليس بالشعارات الجوفاء.

الجريدة الرسمية