رئيس التحرير
عصام كامل

التفاصيل الكاملة لمذكرة تصعيد الأهلي أزمته مع اتحاد الكرة


أرسلت إدارة النادي الأهلي، صباح اليوم السبت، مذكرةً إلى اتحاد الكرة، تؤكد فيها عدم التفريط في حق الأهلي في بطولة الدوري هذا الموسم. وكشفت المذكرة عن العديد من الوقائع التي لم يلتزم فيها اتحاد الكرة بمبدأ تكافؤ الفرص أو تطبيق قواعد اللعب النظيف.

وتستعرض فيتو في السطور التالية أبرز ما جاء في مذكرة الأهلي التفصيلية إلى الجبلاية صباح اليوم.

• عدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة عندما قمنا بأداء ثمان مباريات بفاصل زمنى 72 ساعة بين كل مباراة وهو ما لم يحدث مع الآخرين، ووجدنا قرارات بتأجيل المباريات المؤجلة للمنافسين دون مراعاة لعامل الوقت ومنح أندية فرصة الأنتهاء من كافة مبارياتها قبل بطولة الأمم الأفريقية وهو ما لم يحدث مع أندية أخرى.

• عدم تطبيق قواعد اللعب النظيف بانطلاق مباريات الأسبوع الأخير للدوري قبل انتهاء المنافسين من مؤجلاتهم. فضلا عن عدم إقامة لقاءات الأسبوع المشار إليه في توقيت واحد. وإقامة المؤجلات بالتزامن مع مباريات المرحلة الأخيرة دون الأخذ في الحسبان موقف الفرق المتنافسة في القمة والتي تصارع من أجل البقاء.

• تغيير مواعيد العديد من المباريات بعد الإعلان عنها من جانبكم بالرغم من تعهد البعض كتابة بإقامة مبارياته المؤجلة في مواعيده محددة وعاد يرفض الالتزام بهذه المواعيد.

• المباريات التي تم تأجيلها لنادينا بقرارات صادرة عنكم كانت دائما لمواعيد يتم تحديدها فيما بعد دون وجود رؤية للمواعيد البديلة طالما هناك خطة متكاملة لإدارة المسابقة.

• تجاهل الإساءات العلانية والمتكررة التي جاءت في حق القائمين على إدارة اللعبة والحكام من مسئولين في المنظومة الرياضية دون حسيب أو رقيب.

• عدم تقدير أهمية الوقت من جانبكم في هذا الموسم الاستثنائى خاصة عند الرد على مكاتباتنا إليكم أو التأخير في ذلك. وما ترتب عليه من آثار سلبيه كان آخرها مرور أكثر من عشرة أيام على خطابنا المرسل إليكم بتاريخ 25 /5 /2019 ولم نتلق أية ردود على طلباتنا المشروعة والتي نذكركم بها في النقاط التالية:-
- استكمال مسابقة الدوري قبل انطلاق بطولة الأمم الأفريقية لعدة أسباب. أولها أن الوقت يكفى لاستكمال المسابقة على النحو المشار إليه إذا ما كان الاتحاد قام بتوحيد المعايير بخصوص الفاصل الزمني عند إقامة المباريات المؤجلة شريطة أن يؤدي المنافس مباراة كل 72 ساعة مثلما جرى مع النادي الأهلي في ثماني مباريات ثابتة بالمواعيد لديكم.. ثانيًا هناك لاعبون سوف تنتهي عقودهم وإعاراتهم في 30 /6 /2019 وبالتالي سيتم حرمان أنديتهم من جهودهم في المباريات التي قد تقام عقب الانتهاء من البطولة الأفريقية.. ثالثًا تأجيل مباريات إلى مابعد كأس الأمم سوف يجبر الأندية على الاحتفاظ بكل لاعبيها الحاليين إلى ذلك الوقت للمشاركة في بقية المباريات. وبالتالي لن يكون هناك وقت لقيام أي ناد بعملية الإحلال والتجديد ما بين شراء وبيع وإعارة لاعبين إلا في حدود نظرًا لضيق الوقت.. رابعًا تحتاج الأندية إلى راحة لالتقاط الأنفاس بين الموسمين ويكون هناك وقت يكفى للقيام بكل التجهيزات الفنية والإدارية مثلما يحدث في كل أندية العالم. لاسيما وأن "الأهلي" هو الوحيد الذي يعانى من تلاحم المواسم خلال السنوات الماضية وتكبد من الخسائر ما يكفى بين إصابات وإرهاق لاعبيه وفقدان نقاط ولم يتمكن من القيام بالتجهيزات التي يصبو إليها مع نهاية كل موسم وحرمانه من خوض فترة إعداد مناسبة تساعد لاعبيه على تقديم المستوى الأفضل محليًا وقاريًا.. في المقابل وجدنا اتحادكم يهدر الوقت ومبدأ المساواه ويمنح المنافس ميزة اللعب كل أربعة أيام بدلًا من ثلاثة على عكس ما جرى مع النادي الأهلي ( مباراة كل 72 ساعة ). بل وحرص الاتحاد على إنهاء العديد من الأندية لكافة مبارياتها في الدوري قبل إنطلاق بطولة الأمم الأفريقية وهو مالم يحدث مع أندية أخرى والتي ستظل أسيرة المباريات المتبقية حال إقامتها بعد بطولة الأمم دون ترتيب أو تجهيز للموسم الجديد.
- إقامة كافة المباريات المؤجلة لكل الفرق قبل إنطلاق مباريات الأسبوع ال 34 (الأخير) لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين جميع الأندية التي تنافس على القمة والتي تصارع للبقاء في الممتاز. وسبق وأن تمت الإشارة في البند السابق بأن الوقت يكفى طالما لم يكن هناك تمييز لناد على حساب الآخرين لكن اتحادكم لم يستطع إلزام المنافس بالمعيار الزمني (72 ساعة فاصل بين المباريات) عند إقامة مؤجلاته دون مراعاة لأبسط قواعد اللعب النظيف. والمؤسف أيضًا وجدنا إقامة مباريات مؤجلة لمنافسين بالتزامن مع أخرى من الأسبوع الأخير بما لايتفق مع مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين الأندية.
- طالبنا بإقامة مباريات الأسبوع الـ34 (الأخير) في وقت واحد لضمان الحد الأدنى من العدالة وهو أمر يحدث في كل دوريات العالم. لكن فوجئنا باتحادكم يقوم بتقديم موعد بعض مباريات الأسبوع المشار إليه قبل انتهاء أحد المنافسين من مبارياته المؤجله لتقام بالتزامن معها. مما أفقد بعض المباريات المؤجلة للمنافس قيمتها التنافسية ونالت من حقوقنا في سباق المقدمة لأقامتها في أجواء مغايرة عندما واجهت هذه الأندية "الأهلي" وهم يبذلون أقصى ما لديهم وهذا حقهم. في المقابل حصد المنافس التسهيلات والأجواء الهادئة عند مواجهة ذات المنافسين.
- أكدنا على عدم الممانعة في أداء المباريات المؤجله من بطولة الكأس أو بعضها والنادي "الأهلي" أحد أطرافها بالتزامن مع المباريات المؤجلة في مسابقة الدوري إذا رأيتم أن هذا الوقت مناسب للعمل على الانتهاء من المسابقتين في وقت واحد. وهذا حرصًا من جانبنا على التعاون وتحقيق المصلحة العامة. ولكن لأسباب غير معروفة تم التأخير وعدم البت من جانبكم في مباريات الكأس رغم اعلانكم الرسمي عن رغبتكم في استكمال المسابقتين. علمًا بأنه كان هناك وقت للانتهاء من بعض مباريات كأس مصر قبل بطولة الأمم.
- طالبنا اتحادكم بالإعلان عن جدول ثابت لجميع المباريات المتبقية من بطولة الدوري ولا يتم تغييره في اللاحق بما يحقق العدالة بين الجميع. وبالتالي تتمكن الأندية من ترتيب أوضاعها فيما يخص
المباريات المتبقية من الموسم الحالى. والتجهيز والأستعداد للموسم الجديد فنيا وإداريًا، لكن وجدنا مباريات تقام من هنا وأخرى من هناك ما بين مؤجلات ولقاءات من الأسبوع الأخير دون الأستناد إلى أية معايير ثابتة أو ترتيب يحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين الأندية الأمر الذي يثير علامات الاستفهام.
الجريدة الرسمية