نائب يطالب برفع الوعى الجماهيري بخطورة الفساد وأهمية مكافحته
قال محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب: إن تحسن ترتيب مصر في مؤشر مدركات الفساد لعام ٢٠١٨، بنحو ١٢ مركزا، جاء نتيجة ما تم تحقيقه منذ إطلاق أول إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد في مصر عام ٢٠١٤، والتي كانت خطوة مهمة للقضاء على الفساد بالمؤسسات على اختلاف أنواعها وتحقيق معدلات مرضية من الشفافية والنزاهة، بالاعتماد على مبدأ المحاسبة والمساءلة دون استثناءات.
وأشار زين الدين في تصريح صحفي، إلى أن هناك عدة تحديات واجهت الدولة في طريقها لمكافحة الفساد والارتقاء بمستوى أداء الجهاز الحكومى وتحسين الخدمات الجماهيرية إلا أنها استطاعت التغلب عليها من خلال ميكنة عدد كبير من الخدمات الجماهيرية للتقليص من السلطات التي يتمتع بها الموظفون العموميون في تقديم الخدمات العامة وتطبيق سياسة التدوير الوظيفي للوظائف الأكثر عرضة للفساد ببعض وحدات الجهاز الإداري للدولة، بالإضافة إلى خلق منظومة متكاملة لتبادل المعلومات بين الأجهزة الحكومية.
وأضاف:"ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الجهود لرفع مستوى الوعى الجماهيرى بخطورة الفساد وأهمية مكافحته وبناء ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى احتياجنا إلى مزيد من التعاون من قبل الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لدعم منظومة مكافحة الفساد".
