باحث: تركيا وقطر نقطة عبور وممر آمن للمتطرفين
قال منير أديب، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن تركيا وقطر، نقطة عبور وممر آمن للمتطرفين، الذين يتنقلون بين أنقرة وطرابلس، موضحا أن أنقرة تحديدا، كانت متعهدة بإدخالهم إلى سوريا، خاصة إلى الأماكن التي كان «داعش» يسيطر عليها.
وأوضح أديب أن تركيا، وفرت للمتطرفين حماية بعد سقوط دولتهم، ونقلتهم إلى مكان آمن في ليبيا، وعلى الضفة المقابلة، قامت قطر بالإنفاق المالي واحتضنت عددًا من القيادات المتطرفة التي تتزعم الموقف في ليبيا، في طليعتها عبدالحكيم بلحاج، رجل الدوحة وأمير الجماعة الليبية المقاتلة، وصاحب شركة طيران الأجنحة.
وتابع: الهدف التركي والقطري في دعم المتطرفين واحد، لتمديد الشريط الإرهابي الجديد من سيناء والبحر الأحمر عبر منطقة الساحل والصحراء إلى الجنوب الجزائري، وتوحيد بقايا تنظيم قاعدة الجهاد في شمال أفريقيا والساحل والصحراء وعودة الخلافة من جديد من خلال دمج داعش والقاعدة في هذه المنطقة الأفريقية.