رئيس التحرير
عصام كامل

"التلاوى" يعد بمزيد من الاهتمام بترجمة الأدب الأفريقى

الدكتور جمال التلاوى
الدكتور جمال التلاوى

أكد الدكتور جمال التلاوي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن الهيئة ستولي ترجمة الأعمال الأدبية والفكرية الأفريقية مزيدا من الاهتمام.

وقال "التلاوي" في كلمة ألقاها خلال احتفال استضافته الهيئة مؤخرا بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية التي يطلق عليها حاليا الاتحاد الأفريقي، أن على هيئة الكتاب في الفترة المقبلة أن تعود لوضعها كمنارة ثقافية في العالم الأفريقي،
وأن تصاحب أي معرض تشارك فيه في أي بلد أفريقي ترجمات عربية لأدب أفريقيا.

وأضاف: أن هيئة الكتاب ستشارك في الاحتفال باليوم العالمى لأفريقيا (25 مايو)، بإقامة معرض للكتاب يضم جميع العناوين التي تعكس أهمية العلاقات المصرية الأفريقية الثقافية والسياسية والاجتماعية والأدبية، على أساس أن أفريقيا هى العمق الاستراتيجى لمصر على جميع المستويات.

وأشار إلى أن الاحتفال نفسه سيتضمن مؤتمرا من جلستين لمناقشة آفاق العلاقات المصرية الأفريقية وسبل تنميتها سياسيا، وكذلك سبل الاحتفاء بالأدب الأفريقى، كما ستعلن هيئة الكتاب عن خصم يصل إلى 50% على مبيعات الكتب في تلك المناسبة.

وأضاف "التلاوى": أن الهيئة المصرية العامة للكتاب تدرك جيدا أن مصر تلعب دورا محوريا لدى الطلاب الأفارقة من خلال جامعة الأزهر، وتمثل منارة الثقافة الإسلامية في تعليم الأفارقة.

وتابع: ستواصل الهيئة في السنوات القليلة المقبلة دورها في دعم الثقافة الأفريقية من خلال الترجمة والنشر وإقامة المعارض في العواصم الأفريقية المختلفة واستضافة المثقفين والمبدعين للمشاركة في معرضها الدائم.

ونوه إلى أن الطلاب الأفارقة عبروا عن سعادتهم باهتمام مصر حاليا بهم، مشيرين إلى أن هيئة الكتاب هى الجهة الوحيدة التي تهتم بهم وبمطالبهم بعد جامعة الأزهر التي كانت تمثل حتى وقت قريب همزة الوصل الوحيدة بينهم وبين مصر.

ويذكر أن المؤتمر الذي استضافته الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع مركز البحوث العربية والأفريقية بالقاهرة جاء تحت عنوان "التجارب الديمقراطية والانتخابات في أفريقيا"، في إطار الاحتقال بمرور 50 عاما على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية.

وقالت الدكتورة سهير المصادفة، التي أدارت المؤتمر: نحتفي بخمسين عاما على الوحدة الأفريقية، ونحتفى بالأدب الأفريقى والعلاقات الأفريقية.. نحن وأفريقيا عانينا وخاصة في الجانب السياسى.

وأضافت: أنها قدمت في سلسلة "الجوائز" التي ترأس تحريرها وتصدرها هيئة الكتاب ترجمات لأدباء أفريقيا الحاصلين على جائزة نوبل في الأدب، لافتة إلى أن الترجمة تحتاج إلى دعم غير مسبوق وتحتاج إلى آليات مختلفة تماما كونها العامود والأساس في أي وطن.

ونوهت إلى أن دولة صغيرة مثل إسرائيل تترجم كل عام مثلما يترجمه العالم العربي مرة ونصف المرة.

من جانبها ألقت عبير ربيع كلمة مركز البحوث العربية والأفريقية، وقالت: إنه أحد المراكز المهتمة بالدراسات الأفريقية وهي ليست بمعزل عن الوطن العربي، ونحن على تواصل مع منظمة الاتحاد الأفريقي، والمركز يمثل مصر في أفريقيا.

وأضافت: نحن مجموعة من الشباب اهتممنا بالدراسات الأفريقية وتواصلنا مع مدير المركز حلمى شعراوي والدكتورة شهيدة الباز، وسنحتفل باليوم العالمى لأفريقيا من خلال عدة فعاليات.

الجريدة الرسمية