بوتين: انسحاب أمريكا من اتفاقيات الدفاع الصاروخي خطوة نحو تأرجح الأمن العالمي
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من أنظمة الدفاع الصاروخي كانت الخطوة الأولى نحو تأرجح أساسي للأمن العالمي.
وقال بوتين في لقاء مع رؤساء وكالات الأنباء العالمية: "لقد قام شركاؤنا الأمريكيون بالخروج من معاهدة الحد من أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ، وماذا (حصل)؟ أيها السيدات والسادة الأعزاء، أود أن أناشدكم، هل احتج أحدكم بنشاط، وخرج حاملا لافتات؟ لا، صمت، كما لو كان ينبغي كذلك، ولكن كانت هذه هي الخطوة الأولى نحو التأرجح الأساسي للإطار الكامل للعلاقات الدولية في مجال الأمن العالمي".
ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي، على معاهدة الحد من نظم الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية ("معاهدة أي بي أم") في مايو عام 1972، لمدة غير محدودة ولكن مع وجود إمكانية فسخها في أية لحظة، الأمر الذي قامت به أمريكا بالفعل، حيث أعلنت واشنطن، في 2001 عن انسحابها من المعاهدة، ما أدى إلى توقف العمل بها في 2002.