بعد تفشي الجرب.. سفينة مصرية أنقذت مهاجرين تطالب تونس بالرسو فيها
أعلن قائد سفينة مصرية أنقذ 75 مهاجرا في المياه الدولية، توجيه نداء للسلطات التونسية حتى تسمح له بالرسو في أحد موانئ البلاد، بعد بدء نفاد الغذاء وتفشي "وباء الجرب" بين المهاجرين.
وصرح قائد السفينة المصرية "ماريديف 601" لوكالة "فرانس برس" بأنه "يطلب من السلطات التونسية أن تسمح للسفينة بدخول ميناء جرجيس عاجلا".
وأضاف أن "حالة المهاجرين الصحية متدهورة، والعديد منهم مصابون بالجرب".
ووصلت السفينة المصرية إلى مشارف ميناء جرجيس مساء الجمعة الماضي بعد أن أنقذ قائدها المهاجرين المنكوبين أثناء إبحاره بين تونس وإيطاليا.
وأكد طبيب من الفرع المحلي للصليب الأحمر صعد على متن السفينة أن "أربعة أشخاص تتطلب حالتهم تدخلا طبيا عاجلا، كما أن أغلب المهاجرين مصابون بوباء الجرب المعدي".
وتأتي هذه الحادثة بعد إيقاف الاتحاد الأوروبي لمهمة "صوفيا" الخاصة بإنقاذ المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، في حين تواجه السفن الإنسانية الأخرى عقوبات قضائية وإدارية.
وذكرت منظمة الهجرة الدولية أن المهاجرين الموجودين على متن السفينة هم 64 بنغاليا، و9 مصريين، ومغربي، وسوداني.