رئيس التحرير
عصام كامل

وقف عرض فيلم "عندما نحب" يوم النكسة


باع الأديب القاص أمين يوسف غراب إحدى قصصه للمنتج عباس حلمى لإنتاجها في فيلم سينمائى يحمل اسم "عندما نحب "، وكان من المقرر أن يخرج الفيلم عاطف سالم الذي فوجئ بالصحفى الكبير محمد التابعى يعترض على اسم الفيلم بحجة أنه المالك الوحيد لهذا الاسم خاصة وأنه نشر قصة بهذا الاسم مسلسلة في مجلة آخر ساعة عام 1955.


وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1958 أن غراب رد بأنه نشر قصته بهذا الاسم منذ ست سنوات، وأمام تمسك التابعى بأحقيته بالاسم أعلن عاطف سالم استعداده تغيير اسم الفيلم بشرط أن يكون الاسم الجديد من اختيار التابعى وتوقف العمل في الفيلم.

بعد سنوات باع التابعي حق إنتاج قصته (عندما نحب ) عام 1966 إلى المنتجة مارى كوين لإنتاجها في فيلم بنفس الاسم، وقام بإخراجه فطين عبد الوهاب وكتب السيناريو حسين حلمى المهندس.

وتم إنتاج وتصوير الفيلم الذي قام ببطولته نادية لطفى ورشدى أباظة وسهير البابلى ومحمود المليجى قصة أحمد البطل الدولى في السباحة الذي يحب مديحة ويتفق معها على الزواج إلا أنه يصاب بأزمة قلبية ويحذره الطبيب من الزواج والسباحة.

ويحاول أحمد ابعاد حبيبته عنه بالتظاهر بحب فتاة أخرى لكنه يضعف أمام عذاب مديحة فيعود إليها ويصمم على الاشتراك في مسابقة السباحة وتعرف مديحة الحقيقة وتحاول منعه من المسابقة، إلا أنه يشترك ويفوز بالكأس لكنه يموت أثناء تكريمه.

وكان العرض الأول للفيلم في مثل هذا اليوم 5 يونيو 1967 وكان يوم النكسة إلا أنه رفع من السينما بمجرد العرض لظروف الحرب وتكبدت فيه مارى كوين خسائر كبيرة.
الجريدة الرسمية