إيهود باراك.. منافس جديد يهدد عرش نتنياهو
وسط الأزمة السياسية الطاحنة التي تعيشها دولة الاحتلال خلال الأيام الجارية بعد فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تشكيل الحكومة مما اضطر الكنيست للتصويت على حل نفسه واللجوء لانتخابات جديدة في سبتمبر المقبل ما سبب توترا على الصعيد السياسي بإسرائيل ليظهر كل يوم منافس جديد لـ "نتنياهو" على كرسي رئاسة الوزراء.
إيهود باراك يعود
وفي مفاجأة مدوية أعلن تقرير لقناة i24 نيوز الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، ايهود باراك، يدرس بجدية خوض الانتخابات المقبلة للكنيست بقائمة حزبية مستقلة، حيث تلقى أعضاء الكنيست في حزب "العمل" الإسرائيلي رسائل نصية على هواتفهم في الأيام الأخيرة، تدعوهم إلى انتخاب رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، لمنصب الرئيس لحزب "العمل" لمدة عام واحد فقط، وهو الأمر الذي يراه مراقبون أنه يشكل خطرا على استمرار نتنياهو في عرش إسرائيل.
ويأتي قرار باراك للترشح لرئاسة حزب العمل - اليساري- بعدما أعلن خلال الانتخابات الأخيرة، أنه سيدعم الحزب، لأنه هو الوحيد الذي يعبر عن صوت سياسي واجتماعي واضح ولديه فريق مثير للإعجاب.
ليبرمان ينافس بقوة
وعلى الرغم من حدة المنافسة خلال الانتخابات الماضية بين الليكود وائتلاف جنرالات أزرق أبيض الذي كاد أن يطيح بنتنياهو إلا أن إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" "أفيجدور ليبرمان"، عن نيته الترشح على منصب رئيس الحكومة المقبل قد يعجل من نهاية نتنياهو، إذ حمل "ليبرمان" نتنياهو مسئولية حل الكنيست، قائلا: "من أدار المفاوضات معنا كانت أنانية".