رئيس التحرير
عصام كامل

افتتاح مبنى الطوارئ بمعهد ناصر بتكلفة 47 مليون جنيه في يوليو المقبل


تفقد عدد من المسؤولين بوزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، مستشفى معهد ناصر، ضمن خطة التأمين الطبي الشامل استعدادًا لعيد الفطر المبارك.


وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزارة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي، أن الوفد تفقد مبنى علاج الأورام بالمعهد، للاطمئنان على تقديم أفضل رعاية الطبية للمرضى، والتشديد على ضرورة تواجد الأطقم الطبية على مدار الـ24 ساعة وإلغاء كافة الإجازات طبقا لخطة التأمين الطبي لفترة العيد.

وأضاف "مجاهد"، أنه تمت مراجعة مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيدا بالخدمة الطبية المقدمة، وما يبذله الفريق الطبي من العاملين بالمعهد من مجهودات كبيرة تنعكس آثارها على المرضى، كما وجهت بوضع خطة تتضمن توفير "سرير رعاية" بكافة المستشفيات التي تقع في محيط "معهد ناصر" في إطار توفير سعة استيعابية إضافية للمعهد، يمكن تحويل المرضى إليه، وذلك بعد تقديم الرعاية الطبية الأولية لهم، على أن يتم التحويل عن طريق رقم طوارئ وزارة الصحة 137، مما يساهم في تقليل الأعداد على المعهد وتقديم خدمة طبية أفضل للمريض.

وأكد مجاهد أن الوزارة وجهت بسرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية الخاصة بمبنى فندق معهد ناصر والذي سيقدم "خدمة السياحية العلاجية"، كما تفقد مبنى الطوارئ بعد تجديده، مشددة على سرعة الانتهاء من التجهيزات الجارية ليصبح جاهز للافتتاح في شهر يوليو المقبل.

وأشار مجاهد إلى أن مبنى الطوارئ تم توسعته ليصبح على مساحة 900 متر مربع بدلا من 690 مترًا مربعًا، موضحًا أنه يشتمل على 34 سريرًا موزعة على 8 أسرة للفحص و6 أسرة للفرز و8 أسرة للملاحظة و4 للرعاية المركزة والطوارئ، وسريرين للحالات الحرجة (إنعاش القلب)، وسريرين جراحة عامة، وسريرين للعظام، وسريرين لحضانات الأطفال، وذلك بدلًا من 21 سريرًا قبل التطوير، إضافةً إلى افتتاح 18 سريرًا للرعاية المركزة بعد شهر من الآن، وتوفير جهاز معجل خطي للعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان سيتم تشغيله تزامنًا مع الافتتاح الرسمي لمبنى الطوارئ بعد تطويره وذلك في شهر يوليو القادم.

وذكر مجاهد أن تكلفة مبنى الطوارئ الجديد بلغت 47 مليون جنيه، من ضمنها 16 مليون جنيه للإنشاءات، و31 مليون جنيه للتجهيزات، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح المرحلة الثانية من أعمال التطوير بعد 6 أشهر والتي ستشمل 160 سريرًا لخدمة مرضى نفقة الدولة والتأمين الصحي تم تطويرها بالكامل على أحدث طراز فندقي لتقديم الخدمة الطبية إضافةً إلى الخدمة السياحية.

يذكر أن وزارة الصحة كانت أعلنت خطة التأمين الطبي الشامل والتي تتضمن زيادة عدد سيارات الإسعاف لـ 2227 سيارة مجهزة، يتم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الجوامع وأماكن الصلاة بكافة محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهري، وطائرتين مروحيتين على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية، علاوةً على رفع درجة الاستعداد بجميع بجميع مرافق الإسعاف، ورفع درجة الاستعداد للقصوي في جميع المستشفيات وإلغاء الإجازات بكافة أنواعها للفرق الطبية خلال فترة الاحتفال.
الجريدة الرسمية