أطرف مسابقات الرضع.. ماراثون لسرعة الحبو في ليتوانيا.. تحدي صوت البكاء الأعلى في اليابان.. جوائز في السباحة بالصين.. ومسابقة قمار للأطفال في اليونان (صور)

تحرص عدد من المجتمعات على تنظيم مسابقات للرضع على الرغم من عدم إدراكهم لما يؤدونه من حركات أو فعاليات، ولاقت هذه المسابقات صدى كبيرا في العالم كما تم خلالها توزيع الجوائز على الفائزين.

الحبو
في اختبار مهم لمهاراتهم في الحبو، شارك 25 رضيعا في سباق للأطفال في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، يتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر وعام، في طقس حار على مضمار مفروش ببساط طوله خمسة أمتار.

وعند خط النهاية، جذب الآباء الأطفال بأشياء تحدث وميضا مثل الهواتف المحمولة وأجهزة التحكم عن بعد في التليفزيون، وكذلك الكحك والألعاب، ولم ينجح عدد من الأطفال في إنهاء المسابقة بعد أن وصلوا إلى مرحلة متقدمة، إذ جلسوا بالقرب من خط النهاية وأخذوا ينظرون حولهم، فيما شتت ضجيج المتفرجين بعض الأطفال فلم يجتازوا خط البداية، وفاز في السباق الطفل، إيجناس دوفيدايتيسن، الذي سيتم عامه الأول في غضون أسبوعين، وفق ما نقلت رويترز.

البكاء
«سومو البكاء» من أبرز مسابقات الرضع الغريبة التي تنظم في اليابان، وتتم من أجل تمني الصحة والنمو للطفل الصغير.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، أن فعاليات تلك المسابقة تشمل نحو 60 طفلا يضعون حول جسدهم قطعة من القماش المزخرف التي يضعها لاعبو السومو حول خصرهم، وتبدأ طقوس الفعاليات بأن يصلي الوالدان داخل المعبد صلاة خاصة، من أجل أن ينمو أطفالهما متمتعين بالصحة، فيما يرفع مصارعو السومو أطفالهما عاليا حتى تقترب صرخاتهم من السماء، ويعلن حكم مباريات السومو، الذي يدير المسابقة، فوز الطفل الأعلى صوتا.

ومن ضمن طقوس المسابقة، أن يقوم الأب وعضو لجنة التحكيم بحركات لإخافة الطفل والصراخ في وجهه كي لا يتوقف عن البكاء، ويقوم المصارعون برسم تعبيرات مخيفة على وجوههم لتخويف الرضع وحملهم على البكاء، ويفوز الطفل الذي يبكي لمدة أطول وبصوت أعلى.

وأوضحت صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، أن الطفل الذي يبدأ بالبكاء أولا يعلن فائزا، وإذا بدأ الاثنان بالبكاء في نفس الوقت، يفوز من يبكي بصوت أعلى، ويستند هذا التقليد إلى أن الرضع الذين يبكون أكثر ينمون بسرعة أكبر، وأن البكاء يجلب لهم صحة جيدة، ويعتقد أيضا أن صوت بكائهم يطرد الأرواح الشريرة.

السباحة
كما تقام سنويًا مسابقة "سباحة الأطفال الرضع" في العاصمة الصينية "بكين"، حيث تضم المسابقة 120 طفلًا من حديثي الولادة، تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 6 أشهر.

ويتم وضع "الأطفال" في حمام سباحة، لمحاولة تحقيق الرقم القياسي، وقاموا بتسليم الجوائز للأطفال أصحاب المراكز الأولى.

مسابقة القمار
ويندرج بقائمة أغرب مسابقات الأطفال «مسابقة قمار الأطفال» باليونان، وتعقد فعاليات هذه المسابقة مع نهاية السنة من كل عام، حيث يعتقد العديد من اليونانيين أن مصير العام الجديد يتعلق بلعبهم بالأوراق ليلة رأس السنة فإن استطاعوا الفوز، فالعام جيد أما إن حدث عكس ذلك يصبح عاما سيئا.

وذكر موقع «greekreporter»، أن الكثيرين يأخذون هذا التقليد على محمل الجد لهذا تنظم مسابقات اللعب للأطفال، وهو ما يفسر وجود ألعاب قمار للأطفال لديهم، وتنشر بطاقات اللعب في كل المنازل الفقيرة والغنية.