رئيس التحرير
عصام كامل

أم وفاء تروي حكاية ٣٥ عاما في صناعة الكعك: البيتي مذاقه متميز


في الصباح الباكر، استيقظت "أم وفاء السيد أحمد" ٥٢ عاما، ربة منزل، لتحضير الأدوات اللازمة لعمل كعك العيد، قبل أن تبدأ في تجهيز الاحتياجات الأساسية لصنع الكعك والبسكويت، ثم تنتظر أن يعود أبنائها من أعمالهم لمساعدتها في تحضير عجينة الكعك.


"كعك العيد ما يحلاش غير في البيت مع أولادى".. هكذا بدأت وفاء السيد، ربة منزل، بمنطقة الحضرة البحرية، شرق محافظة الإسكندرية، رواية حكايتها مع صناعه الكعك منذ أكثر من ٣٥ عاما داخل منزلها وهي تقف أمام الفرن تحمل الصاجات.



وقالت أم وفاء: إنها اعتادت منذ صغرها على صناعة الكعك مع والدتها، وتعلمت منها كيفية عمل العجينة ووضع المقادير المناسبة لصناعة الكعك بأنواعه المختلفة، كما أن ذلك يعد من مظاهر الاحتفال بالعيد.

وأضافت أنها تفضل أن تأكل الكعك من صنع يديها، ولا تلجأ لشراء الجاهز لارتفاع أسعاره وعدم جودته مثل "البيتي"، لأنه يعتمد في صناعته على الماكينات والتي تختلف تماما عن كعك البيت بمذاقه المتميز.

وتابعت أم وفاء: نصنع جميع أنواع الكعك في المنزل وهناك الكعك بالملبن والعجوة ونضع عليه الالبان والسمن والسكر وغير ذلك من لوازمه، مشيرة إلى أنها اعتادت كل عام على جمع أبنائها وتحضير الكعك.

وأوضحت أنه بالرغم من ارتفاع أسعار الخامات، إلا أنها تحرص على إنتاج الكعك لأسرتها، مشيرة إلى أن تكلفة إنتاج الكعك اليدوى أرخص من الجاهز، فضلا عن مذاقه الخاص.
الجريدة الرسمية