نوم الرضيع في سرير والديه يزيد خطر تعرضه للوفاة المفاجئة
حذر خبراء بريطانيون من أن الأطفال الرضع الذين يتشاركون في السرير نفسه مع الأم والأب عند النوم يكونون أكثر عرضة لخطر الوفاة المفاجئة بمقدار خمس مرات.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مشاركة الرضيع نفس السرير مع أبويه في تزايد مستمر رغم التحذيرات من أن الوالدين يجب أن يتجنبا هذا الأمر، لاسيما المدخنين منهم أو الذين يتناولون المشروبات الكحولية أو متعاطي المخدرات.
وأوضحت دراسة حديثة أجرتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي أن جميع الأطفال الرضع يصبحون عرضة لخطر الوفاة المفاجئة حتى إذا كان الوالدان يعيشان حياة طبيعية بلا تدخين أو كحوليات ، وأن خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ (سيدس) ارتفع خمس مرات حال مشاركة الرضيع لنفس السرير مع والديه، حتى عندما لا يكون أي منهما من المدخنين أو المدمنين ويكون عمر الرضيع أقل من ثلاثة أشهر وينعم بالرضاعة الطبيعية، ونصح الخبراء الوالدين بأن أكثر مكان آمن لنوم الرضيع هو سرير خاص به إلى جانب سريرهما، وأن هذا الأمر يمكن أن ينقذ حياة مئات الأطفال.
