فرحة واحدة وطقوس مختلفة.. هكذا تحتفل دول العالم بعيد الفطر
ساعات قليلة وينتهي شهر رمضان المبارك ليحل علينا هلال شهر شوال معلنًا بزوغ فرحة عيد الفطر المبارك، فيغير المسلمون معه نمط الاحتفال بالشهر الكريم إلى الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
لعيد الفطر المبارك فرحة خاصة عند المسلمين في حميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من تشابه المسلمين في كثير من العادات إلا أن لكل بلد بعض العادات التي تميزها عن غيرها.
وفيما يلي أبرز الطقوس المتعارف عليها لدى المسلمين حول العالم خلال العيد الفطر الذي يبدأ لدى الجميع بصلاة العيد:
مصر
في مصر يتميز عيد الفطر بـ"الحكك" والمقبلات، التي تعد جزءا أساسيا للاحتفال بهذه المناسبة، حيث تتجمع الأسر والعائلات والأقارب والأصدقاء في البيوت المصرية في الليالي الأخيرة من شهر رمضان لمحاولة صنع "كحك العيد" والذي يتم تقديمة كواجب ضيافة خلال أيام العيد في كافة البيوت المصرية، أثناء تبادل الأسر والأقارب والجيران لتبادل التهاني، ثم يخرجون إلى المتنزهات والحدائق للاستمتاع بيومهم وتناول الطبق التقليدي، وهو السمك المملح أو اللحوم.
البحرين
أما البحرين فيخصص أول أيام عيد الفطر لتناول وجبة الغداء في منزل كبير العائلة، ثم تُقسم باقي الأيام على باقي أفراد الأسرة. في بعض القرى، وبعد صلاة العيد تتم زيارة جميع المنازل بشكل جماعي حيث يتم تقديم «القدوع» للزائرين.
روسيا
يتسم عيد الفطر في روسيا بالفعاليات الخيرية والدينية خلال أيام العيد، حيث يبدأ بالصلاة في المساجد التي تعج بالمؤمنين، كما يتم توفير ساحات إضافية وتسمح البلديات لهم بالصلاة خارج المساجد، وذلك لعدم وجود مساجد تتسع للجميع. بعد الصلاة يتم تبادل الزيارات، أما الأطباق فتختلف بين منطقة وأخرى.
الكويت
وفي الكويت تختلف مظاهر الاحتفال بالعيد بين منطقة وأخرى وعلى الرغم من أنها تتشابه مع الدول الأخرى من ناحية الزيارات العائلية، إلا أن ربات البيوت تحرص على تنظيف البيت ورشه بماء الورد، ومن العادات المهمة أيضًا التوجه إلى سوق المباركية التراثية، كما إن الكويت من الدول التي تحرص على إقامة الكثير من الحفلات الغنائية والفنية.
السعودية
تختلف مظاهر استقبال العيد في السعودية عن أي بلد آخر، حيث تبدأ مظاهر استقبال العيد قبل عدة أيام، حيث تقوم الأسرة بشراء حاجاتها من ألبسة وأطعمة مثل الكبسة والمرقوق والمراصيع والهريس، وتعد الحلويات الخاصة بالعيد في بعض المناطق، مثل «الكليجية» والمعمول.
وفي صباح العيد، يتجمع الناس لصلاة العيد، ويقومون بعد أداء الصلاة بتهنئة بعضهم بعضًا في المسجد، كما تتميز الأسر السعودية بعادة خاصة عن الأسر الأخرى عادة، وذلك باستئجار الاستراحات التي تقع في المدينة أو في أطرافها، إذ يتم استئجار «استراحة» تتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة، التي تضم الجد والأولاد والأحفاد، وتقام الذبائح والولائم، يخلفها اللعب من الصغار والكبار، وتعقد الجلسات العائلية.
أفغانستان ومعارك البيض
التقاليد تتشابه مع كل دول العالم من ناحية الصلاة، ولكن ما يميز العيد هناك هو معارك البيض التي تسمى «توهم جانجي»؛ حيث يتم التجمع في الحدائق العامة ومحاولة كسر البيض المسلوق لمعرفة الأقوى.