أشهر الآلهة في عهد الفراعنة.. تعرف عليها
قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن الحضارة الفرعونية كانت قائمة على التدين، فقد تعددت الآلهات في مصر الفرعونية، وكان هناك آلهة رئيسية وآلهة ثانوية، فنجد أن الفراعنة جعلوا للطبيعة نصيب من ذلك حيث نجد "نوت" هي إلهة السماء في الديانة المصرية القديمة، وتُرسم عادة مرصعة بالنجوم، وطبقا للمعتقدات الدينية عند قدماء المصريين أنها أخت "جب"، إله الأرض، وأبوهما "شو" إله الهواء وأمهم "تفنوت" إلهة الرطوبة، "آتون" هو الإله الذي أعلن عنه الملك "إخناتون" وإعتبر إله الشمس الإله الموحد الذي لا شريك له، "أوزيريس" إله البعث والحساب وهو رئيس محكمة الموتى عند قدماء المصريين، من آلهة التاسوع المقدس الرئيسي في الديانة المصرية القديمة، "إيزيس" هي ربة القمر والأمومة لدى قدماء المصريين وكان يرمز لها بامرأة على حاجب جبين قرص القمر وعبدها المصريون القدماء والبطالمة والرومان، كما أصبحت "إيزيس" شخصية بارزة في مجموعة الآلهة المصرية بسبب أسطورة أوزوريس.
وأشار "عامر" إلى أن "حتحور" هي إلهة السماء، والحب، والجمال، والأمومة، والسعادة، والموسيقى، والخصوبة، وكان "آمون" إله الشمس والريح والخصوبة، وهو أحد الآلهة الرئيسيين في ديانة قدماء المصريين، كما نرى "حورس" هو إله الشمس عند قدماء المصريين، و"نيفتيس" هي آله للولادة وللموتى طبقا للمعتقدات الدينية المصرية القديمة، أما الإلهة "ماعت" فكانت إلهة الحق والعدل والنظام في الكون، أما "شو" فهو معبود مصري قديم، وهو أحد آلهة التاسوع المقدس إله الهواء، أما عن "أنوبيس" فكان يمثل إله الموتى وكان إله المقبرة، وإله التحنيط وكان يحمي مقبرة المصريين القدماء، "وويب واوت" كان الشخص الذي يفتح الأبواب للعالم الآخر، أما عن "تحوت" أو "توت" فكان يمثل إله الحكمة عند المصريين، وأحد أرباب ثامون الأشمونين الكوني ويعتبر من أهم الآلهة المصرية القديمة، كما كان "ست" هو إله الصحراء، والعواصف والأجانب في الديانة المصرية القديمة، و"سخمت" كانت من الآلهة في ميثولوجية مصرية قديمة وهيي أحد أعضاء ثالوث منف "بتاح - سخمت – نفرتم".
وأكد "عامر" أننا نجد "تفنوت" هي إحدى الآلهة في مصر القديمة وتنتمي إلى تاسوع هليوبوليس المقدس، ونري الإله "سوبيك" كان له إرتباطه وثيق بالقوة والخصوبة والجيش وكان المصريين القدماء يعبدونه لحمايتهم من أخطار نهر النيل، أما "جب" هو أحد آلهة قدماء المصريين وينتمي إلى ما يسمى "تاسوع هليوبوليس"، أما "خنوم" فكان الإله الذي أتي بالنيل ليقيم الحياة باعتبارة ضفافه، أما "أتوم" وأحد أهم المعبودات في الميثولوجيا المصرية وارتبط اسمه مع عدد من كبار الآلهة المصرية، مثل" رع"، و"بتاح"، وفى النهاية مع "أوزوريس"، كما عبد الفراعنه النيل وجعلوا منه إلها وأطلقوا عليه اسم "حابي".
وأضاف "عامر" أن "إبت" كانت إلهة على شكل فرس النهر وكانت إلهة للحماية والوفرة في الديانة المصرية القديمة، و"نيث" التي دخلت عبادتها إلى مصر خلال حكم "الهكسوس"، وهي عند المصريين حامية الحياة المنزلية وحامية الدلتا الغربية، أما عن "سشات" قكانت إلهة الحكمة والمعرفة والكتابة في مصر القديمة، ويُرجع إليها الفضل في إختراع الكتابة، كما أصبحت أيضا تعرف كإلهة للهندسة المعمارية وعلم الفلك وعلم التنجيم والبناء والرياضيات وعلم المساحة.