بعد ارتفاع معدلاتها.. كيف يمكن مواجهة حوادث الطرق
بعد ارتفاعها.. كيف يمكن مواجهة حوادث الطرق.. سعيد طعيمة عضو لجنة النقل يقول: لا يوجد لدينا تكنولوجيا حديثة لمواجهة الحوادث والرادار أصبح معروفا للجميع.. 70 % من الحوادث سببها العنصر البشرى والمراقبة والتحليل هو الحل.
بعد ارتفاع معدلات حوادث الطرق خلال الفترة الأخيرة بالرغم من وجود طرق جديدة على النظام الأفضل والأكثر أمانا يرى النواب أن زيادة نسبة الحوادث يرجع أولا إلى العنصر البشرى بنسبة 70 % ثم بعد ذلك المركبات التي غير المؤهلة للسير والسفر، بينما يرى آخرون أن المشكلة ليست في هذا وذاك لكن الأزمة في مراقبة الطرق نفسها ووضع رقابة إلكترونية لجميع الطرق حتى لا تفرق بين أي شخص وترسل المخالفة أتوماتيكيا عن طريق الموبايل للمخالف نفسه.
بنية الطرق
وأضاف اللواء سعيد طعيمة عضو لجنة النقل بمجلس النواب:" لدينا طرق لم نكن نحلم بها في الماضى وغير موجود بالخارج، لكن المشكلة في البنية الأساسية للطرق وليس في منظومة الطرق ذاتها وهى مراقبة الطرق حتى لا تزيد ولا تقع مثل هذه الحوادث التي تتزايد يوما بعد الآخر".
وأضاف لـ«فيتو»، أن الحوادث بالخارج بسيطة ليس بسبب الالتزام ولكن بسبب المراقبة الجيدة، متابعا: "لا يوجد لدينا رقابة ورجل المرور عندما يوقف شخص يعطل الطريق كاملا وكنا في الماضى نحفظ أرقام سيارات المدينة وحاليا زادت بطريقة كبيرة".
تكنولوجيا حديثة
واستطرد: "عدد السيارات الموجودة حاليا يفوق عدد البشر في الشوارع ولا يوجد لدينا تكنولوجيا لمواجهة حوادث الطرق"، لافتا إلى أن البعض طالب بمنظومة مرور بدلا من قانون المرور.
وأوضح "طعيمة" أنه في الخارج الرقابة إلكترونية على الطرق لا تحتاج إلى رجل مرور والمخالف تأتى على الموبايل ويذهب للنيابة ولا فرق بين غفير ووزير، لافتا إلى أن الرادار أصبح معروفا للسائقين.
الرقابة والتحليل
وفي نفس السياق يرى وحيد قرقر عضو لجنة النقل بمجلس النواب، أن السبب الأكبر في حوادث الطرق هو العامل البشرى السائق والعامل الثانى هو المركبات نفسها التي تعد غير مؤهله وليس بها كفاءة السير، لافتا إلى أن هذا دور إدارات المرور في المراقبة والفحص والتحليل المستمر للسائقين.
وأضاف عضو لجنة النقل: "الطرق تغيرت كثيرا عن الماضى والعامل البشرى بنسبة 70 % هو سبب حوادث الطرق من خلال القيادة الخاطئة والسرعة وغيره، كاشفا أن لجنة النقل طالبت برفع كفاءة الطرق التي ليست جيدة ووضع موازنة لها مثل الطرق القومية والرئيسية.
وأشار إلى أن مفاجأة السائقين والكشف المستمر وتحقيق المركبة ورخصة القيادة هو الحل للحد من حوادث الطرق.
