الشباب ومكافحة التطرف بإستراتيجية ٢٠٣٠ بـ"الأعلى للثقافة"
عقد بوزارة الثقافة الاجتماع الأول لأعضاء المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى وبحضور وفد من وزارة الشباب والرياضة، وذلك بعد اعادة تشكيله الذي ضم ٦٠ شخصية من قامات ورموز الفكر والأدب والثقافة والفنون بالإضافة إلى رؤساء النقابات الفنية والهيئات الثقافية.
ناقش الأعضاء الذين يرمزون إلى عقول مصر المستنيرة باعتبارهم قاطرة الوطن للتنمية العديد من القضايا الثقافية والفنية المهمة وآليات تنفيذها على أرض الواقع برؤي عصرية جديدة تتناسب ومتطلبات العصر كما تناولوا تعديل اللائحة الداخلية للمجلس وإعادة تشكيل شعبه ولجانه الدائمة وتشكيل لجان فحص الإنتاج المقدم لجوائز الدولة.
كما تم طرح بعض الاقتراحات التي تناولت وضع الإستراتيجية الثقافية للدولة من خلال اعداد المشروع القومي للثقافة المصرية لتغيير الواقع الثقافي، وإعادة المجلس لأداء دوره الحقيقي المنوط به بالمشاركة الفاعلة في مواجهة التطرف وتجفيف منابعه، بالإضافة إلى الاهتمام بجوائز الشباب باعتبارهم مستقبل مصر الثقافي في الإبداع الفكري والأدبي والفني والمكون الثقافي في رؤية مصر ٢٠٣٠، ووضع قواعد وأسس ورسم سياسات ثقافية للتوعية المجتمعية بما يناسب الطموح الوطني، واستحداث وسائل للتواصل بين مؤسسات المجتمع المدني والمجلس الأعلي للثقافة للوصول إلى نتائج حقيقية تعمل على خدمة المجتمع، والاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة واستخدام القوة الذكية بإطلاق منصة تجمع وتعرض جميع فعاليات وأنشطة وزارة الثقافة.
وانتهى الاجتماع بتأكيد ضرورة عقد الاجتماعات الدورية لأعضاء المجلس وتم الاتفاق على الانعقاد يوم الأحد 23 يونيو لمناقشة جوائز الدولة.