بمب العيد
يبدو أن أنصار الجماعة السلفية أرادوا العودة من جديد إلى الساحة الإعلامية من خلال هدم موروث ثقافي يكاد يكون مصريا خالصا، انفرد به المصريون في الأعياد ألا وهو استخدام الألعاب النارية احتفالا وابتهاجا في الأعياد..
وراحت الدعوة السلفية مؤخرا تدعو إلى تحريم مثل هذه الاحتفالات تحت دعاوى مختلفة، أبرزها أنها تبذير وإسراف، ويبدو أن الدعوة السلفية تناست الخصوصية المصرية، وراحت تقلد جماعة الأمر بالمعروف في السعودية، وتنادي بتطبيق عقوبات مشددة فيما يخص هذا الأمر..
ويبدو إحداث هذا الأمر في هذا التوقيت للفت الأنظار إليها خصوصا ونحن مقبلون على انتخابات برلمانية مقبلة، فأرادت من خلال هذا الأمر إثبات وقوفها جنبا إلى جنب مع الجهات الحكومية التي تطالب بتجريم هذا الأمر لما يمثله من أخطار، وبهذا تستفيد الدعوة رسميا وشعبيا من خلال هذه الدعوات التي تنادي بتجريم وتحريم الاحتفال بمثل هذه الألعاب.