رئيس التحرير
عصام كامل

"أوقاف القليوبية" و"بنها لشبابها" يكرمان حفظة القرآن


كرمت مديرية الأوقاف بالقليوبية ومجلس مدينة بنها والحاج أحمد كمال شعلان مؤسس مبادرة "بنها لشبابها" حفظة القرآن الكريم الفائزين في المسابقة الكبرى التي أقيمت بمناسبة شهر رمضان وليلة القدر على مستوى العاصمة وفاز فيها 84 من حافظي القران الكريم.


وأقيمت احتفالية التكريم "اليوم" بمسجد الحاج مرزوق بالحرس الوطني بحضور الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية وحمدي سلامة رئيس مدينة بنها نائبا عن الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية وأحمد كمال شعلان راعي المسابقة ومؤسس مبادرة "بنها لشبابها" وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأهالي بنها ومنطقة الحرس الوطني.

وتضمن الحفل فقرة ابتهالات ومدائح دينية وجرى تكريم حفظة كتاب الله من جميع الأعمار.

وأعرب الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية عن سعادته بحضور هذه الاحتفالية التي تعد من نوع خاص وهي تكريم حفظة القرآن الكريم مهنئا الفائزين وأولياء أمورهم الذين بذلوا الجهد الكبير في سبيل وصول أولادهم لهذه المنزلة ومؤكدا تقديره للقائمين على تنظيم المسابقة.

وأكد حمدي سلامة رئيس مدينة بنها أن الجائزة الكبرى هي توفيق الله للفائزين من الطلائع والشباب والأطفال بأن يسر لهم حفظ كتابه الكريم، مشددًا على ضرورة العمل بالقرآن والاقتداء بتعاليمه وترجمة ذلك على أرض الواقع من خلال السلوكيات الإيجابية والأخلاق والمعاملة الكريمة بين الناس وبذلك يكون حافظ القرآن مصدر للخير والبركة لمصر.

وقال أحمد شعلان راعي الاحتفالية إن الهدف الأساسى هو الاهتمام بحفظة كتاب الله إضافة إلى الاهتمام بالمجالات التعليمية مقدما التهنئة للحضور بشهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك، داعيا المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام المباركة وعلى مصرنا الحبيبة بالخير والتقدم والازدهار.

أضاف شعلان أن تكريم حفظة القرآن الكريم يغرس في نفوس قلوب النشء عظمة الدين الإسلامي وما يحمله من معانٍ سامية، مشيرًا إلى حرصه على تشجيع حفظة القرآن الكريم والعمل على إعدادهم وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات الكبرى وتقديمهم كنموذج يُحتذى به في التحلي بأخلاق القرآن.

وأوضح أن التميز والتفوق ليس بغريب على أهالي القليوبية فهي تعد شعاعا للعلم والتربية والثقافة كونها تتميز عن غيرها من محافظات الجمهورية بأنها محافظة الرؤساء والعلماء والنابغين ويرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة المتعلمين بها.

وأشار شعلان إلى أن عدد الفائزين بالمسابقة بلغ 84 في القرآن كاملًا و22 جزءًا ونصف القرآن، وربعه، و5 أجزاء.

ولفت إلى أن الفائزين في حفظ القرآن ممثلين في: "عمر أيمن عبد الباسط، ومنه إسلام محمد، وعبد العزيز عماد الدين عبد العزيز، ويوسف إبراهيم أحمد، ومحمود عصام طنطاوي، ومصطفى محمد عبد المنعم، ورضوى إبراهيم الشحات، وسيف عثمان شعراوي، ومحمود جمال محمود عبد الرحمن، ومحمود عبد الفتاح أحمد، ومحمد أحمد عبد الباسط، وبلال تامر حسن، وإسلام خالد حسين السيد، وبسملة زاهر صابر، ومصطفى عزمي مصطفى عبد الرحمن، وإيمان محمد عبد الحفيظ، ومحمود زكريا حسن، وعبد الرحمن حمدي عبد الله".

وفي حفظ 22 جزءًا "ماهر سعد محمدي، وإيمان محمد أحمد خميس، ومصطفى عبد الباري جلال، وهند عصام عبد الحميد، وندى إكرامي أحمد، وعبد الحفيظ محمد عبد الحفيظ، وإبراهيم أشرف الشحات، ومحمد حمدي السيد، ويوسف صالح أحمد، وآية إبراهيم المغربي، ومحمد أحمد عبد العزيز أحمد، وفاطمة وجدي محمد متولي".

وفي نصف القرآن الكريم "إسراء سلامة زيادة، ومريم أيمن عبد الفتاح، وعبد الله مجدي عبد النبي، وجبريل عبد الفتاح محمد، وملك محمود السيد، وعلاء إبراهيم فوزي السيد، وندى عبد الباسط صلاح، وعبد الله حسين عبد الفتاح، وشيماء محمد عبد العليم، ومنه صابر إبراهيم، ومنه إبراهيم سعد، ومريم محمد حسن علام، ونور الله أحمد نصر، وعمرو بلال محمد قاسم، ومروة محمد عبد الحفيظ، ومحمد عبد الباري جلال".

وفي ربع القرآن "رحمة حمدي عبد الله، وفاطمة رضا محمود، وحمدي أحمد حمدي أحمد ياسين عياد، وأدهم سالم عبد الشافي، وعبد الرحمن رضا جلال مليجي، وعمر إبراهيم عبد الفتاح، وأسامة عبد الوهاب عبد الحليم، وندى حمدي السيد، وآلاء أحمد عبد الحليم، وعبد الرازق محمود عبد الرازق، ومنة خالد حسين، وشيماء خالد بشرى، وعبد العزيز أحمد عبد العزيز، وعبد الله عصام سعد، ويوسف أحمد يوسف، وإيناس حسين محمد، ودينا أحمد يوسف، ومحمود محمد عبد الحليم، وعلى محمد عبد المنعم، السيد، وأحمد وجدي محمد، وميادة رضا عيسى، وآية سلامة محمد أحمد".

وفي حفظ 5 أجزاء "يوسف أحمد جمال، وهنا أحمد وجدي، وندا يوسف إبراهيم، وملك محمد فوزي، وملك حامد السيد، ورنا أحمد عاصمي، وضحى أسامة أحمد، وإبراهيم حسين إبراهيم، وسميحة عيد محمد، وعلا مجدي عبد النبي، ومريم محمد صلاح، وشهد محمد رضا، وحسين أحمد إبراهيم، وملك السيد عز، ومريم مجدي عبد الرحمن، وبسملة أحمد السيد".
الجريدة الرسمية