مفاجأة من أعضاء هيئة التدريس حول واقعة "فتاة التبول اللا إرادي" بجامعة المنصورة
أثارت واقعة منع طالبة جامعة المنصورة بكلية الآداب من دخول دورة المياه أثناء أداء امتحانات الفصل الدراسى الثاني غضب الآلاف من المواطنين خاصة بعد أن تسبب منع الطالبة من الذهاب لدورة المياه لتبولها على نفسها داخل اللجنة، بسبب رفض أحد أعضاء هيئة التدريس أثناء ملاحظته على اللجنة التي بها الطالبة من الذهاب للحمام أثناء أعمال اللجنة.
وبالرغم من التعاطف الشديد الذي جاء في صالح الطالبة، إلا أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المختلفة أكدوا على مفاجآت حول هذا الأمر، حيث نشروا تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى دفاعا عن موقفهم بأن هناك إجراءات قانونية ستطبق عليهم حال السماح للطلاب بالذهاب إلى دورات المياه.
وأوضحوا أنه لا توجد قواعد تفصيلية لامتحانات الجامعات بالقانون تجبر الطالب على الذهاب لدورات المياه، كما أنه يحق للطالب الذهاب لدورات المياه في حالة وجود تقرير طبى لحالته الصحية.
كما أكدوا على عدم وجود تدرج في العقوبات في مادة العقوبات بقانون تنظيم الجامعات، وشددوا على أنه في حال السماح لدخول الطلاب لدورات المياه سيعرضهم للإحالة للتحقيق، مشيرين إلى أن التعامل مع الطلاب أمر صعب وإن تواجد أعضاء هيئة التدريس في المراقبة يعد إهانة وأن قانون الجامعات لا يعطيه حقه في أعمال الامتحانات، وأنه لا يوجد نص قانونى يعاقب عضو هيئة تدريس على منعه من دخول الطلاب للحمامات وأنه في حال السماح لطالب أو طالبة بدخول الحمامات يفتح الباب للبقية للإصرار على الذهاب للحمامات.
من جهة أخرى تعاطف أعضاء هيئة تدريس آخرون مع الطالبة وكتبوا على صفحاتهم بضرورة مراعاة الإنسانية قبل القانون.
وكانت الطالبة "ماجدة. ع. ف" طالبة بالفرقة الثالثة قسم يوناني كلية الآداب جامعة المنصورة ومقيمة بشربين: طلبت الدخول لدورة المياه أكثر من مرة لشعورها بتعب شديد إلا أن رئيس اللجنة قابل طلبها بالرفض والذي تسبب في تبولها لا إراديا داخل اللجنة، وحررت الطالبة محضرا حمل رقم (5513 لسنة 2019 إداري) قسم شرطة أول المنصورة.
وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، أنه فور علم إدارة الجامعة بالواقعة تم إحالة الدكتور "شادي، ب" المدير بقسم الصحافة والإعلام للتحقيق واستبعاده من استكمال أعمال المراقبة والكنترول.
فيما أكد الدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة، أن تصرف المدرس خاطئ ولكنه غير مقصود ولا يوجد بين المدرس والطالبة أي مواقف أو خلافات سابقة ولكنه تعامل على أساس انطباع متداول لدى جميع الأساتذة بأن من يريد التوجه لدورة المياه يرغب في الغش.