رئيس التحرير
عصام كامل

فنانات طلبن الزواج من أزواجهن.. شيرين تتقدم للارتباط من حسام حبيب.. دلال عبد العزيز تطلب وساطة فريد شوقي بسبب سمير غانم.. ونجلاء فتحي لحمدي قنديل «هتجوزك النهاردة»



العُرف والعادات المصرية حسمت جدل تقاليد الزواج، جعلت المبادرة والتقدم من حق الزوج، ورغم ظهور مقولة «أخطب لبنتك ومتخطبش لابنك»، ما زال معظم الشعب المصري محتفظا بتلك العادات والتقاليد، ولكن بعض الفنانات كسرن تلك القواعد وتقدمن بطلبات الزواج من أزواجهن.


شيرين عبد الوهاب
المطربة شيرين عبد الوهاب هي من طلبت الزواج من المطرب حسام حبيب، هذا ما كشفه الأخير في لقائه مع المذيعة التونسية عائشة عثمان ببرنامج «عايشة شو» قائلًا «لو كانت شيرين مسكت لسانها ثانية واحدة ولم تطلب مني الزواج لكنت طلبته أنا، قلتلها يا حبيبتي لو كنتي مسكتي لسانك ثانية واحدة كنت أنا قلتهالك».

دلال عبد العزيز
الأمر ذاته ينطبق أيضًا على الفنانة دلال عبد العزيز التي طلبت الزواج من سمير غانم، فقد انجذبت له وعرضت عليه الزواج.

وأوضح سمير غانم في لقائه ببرنامج «ممنوع من العرض»، أن دلال عبد العزيز أصرت على الزواج منه حتى أنها طلبت توسط الفنان فريد شوقي الذي قام بدوره بالضغط عليه، فقال له: «البت زي القمر.. ما تتجوزها يا واد انت مستني إيه؟»، ليتابع غانم قائلًا: «هي لئيمة طبعًا.. ووصته عليه.. فاتجوزتها علشان ما ازعلش فريد شوقي».

نشوى مصطفى
الفنانة نشوى مصطفى من الفنانات التي أخذت المبادرة بطلب الزواج من زوجها أيضًا، وأكدت على ذلك خلال حوارها مع الإعلامية حنان مفيد فوزي على فضائية «ten»، بأن زواجها كان بشكل تقليدي «صالونات»، وقالت: «في الحقيقة أنا اللى طلبته للزواج، بعدما زرت شقيقاته في منزلهن وليس العكس، أي لم يزر العريس منزل أهل عروسته».

نجلاء فتحي
قصة نجلاء فتحي والإعلامي حمدي قنديل هي الأشهر، وكشف عنها الإعلامي خلال إحدى اللقاءات الإعلامية، إذ قال: «في أحد الأيام اتصلت بيا نجلاء، وحكت لي عن يومها في النادي، وأنها مارست رياضة المشي أكثر من اللازم لوجود موضوع هام يشغل تفكيرها، وعندما سألتها أجابت : «أنا هتجوزك النهار ده»، ومن شدة توتره أخذ يردد «عظيم.. عظيم» دون أن يدري ما الذي يقوله، ثم سألته نجلاء: «أليس معك بطاقة شخصية؟»، ورغم أنه لم يستخرج بطاقة شخصية في ذلك الوقت، طلبت منه نجلاء أن يحضر إلى منزلها في الخامسة بعد الظهر ومعه جواز السفر، ثم اختتمت حديثها بقولها «موافق أم سترجع في كلامك»، فرد عليها بلا تردد «موافق أكيد».

وفور وصول «قنديل» إلى منزلها سألها «ألم تفكرى في الحال الذي ستكونين عليه لو كنت ماطلت في القبول؟»، حتى ردت عليه، قائلة: «لن أحزن كثيرًا عليك إذا رفضت لأنك حينها لن تستحق ثقتي في رجاحة عقلك، وبالتالي لن تكون الزوج المناسب لي».
الجريدة الرسمية