الحكومة: إزالة تعديات طريق الكباش بالأقصر تمت في إطار القانون
قال هاني يونس المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء: إن الدولة لن تسمح لأي شخص بالتعدي على حرم الآثار المصرية، مشيرا إلى أنه سيتم إزالة التعديات القائمة بالفعل في إطار القانون.
وأضاف مستشار رئيس الوزراء عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن حملة الإزالات التي تمت في منطقة نجع أبو عصبة بالكرنك في محافظة الأقصر جاءت لإزالة التعديات على حرم طريق الكباش الأثري.
وتابع: "هل ينفع حد يتعدى على الحرم الأثرى، ومش بس كده ده طريق الكباش اللى هو من أهم المعالم الأثرية في العالم؟.. هل ينفع يبنوا بيوت على الحرم الأثرى وهما لهم بيوت تانية، وأهو تعدى وخلاص؟".
وتساءل "يونس": "هل ينفع الدولة تنتهى حتى الآن من تطوير نحو 95% من طريق الكباش، ويتبقى نحو 5% اللى عليهم تعديات؟.. هل ينفع المحافظة تتفاوض مع الناس المتعدين بغير حق دول، واخد بالك من كلمة المتعدين، أكثر من مرة علشان يسيبوا الحرم الأثرى ونستكمل التطوير ويرفضوا؟".
وأوضح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء أن الدولة حريصة على تطبيق القانون، وما حدث من تعديات في وقت سابق لن يتكرر، قائلا: "آثارنا هنحميها، ولو عليها تعديات هتتزال يعنى هتتزال".
وأصدرت محافظة الأقصر بيانا قالت فيه أن مشروع كشف وإحياء طريق الكباش واستكمال المراحل الأخيرة منه والمتعدى على جزء من مساحته من قبل بعض الأهالي بنجع أبوعصبة بـ"الكرنك"، مشروعا قوميا وتنمويا ويمثل قفزة كبيرة في مجال السياحة بالأقصر ومصر بالكامل، لما يمثله من مشروع أثري وسياحي ترويجي لتاريخ مصر العظيم.
كما أن الدولة كانت راعية للبعد الاجتماعي للمواطن الأقصري، حيث تم عقد اجتماعات عديدة على أعلى المستويات التنفيذية مع الأهالي المتعدين بالبناء على أراضي أملاك الدولة التي تتداخل مع مشروع كشف طريق الكباش، لتوضيح وشرح المشروع والعائد منه وأهدافه وتعريفهم بالتعويضات العادلة والمناسبة التي تم رصدها للشاغلين لتلك المساحة.
وبدأت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الأقصر بمصاحبة قوات التأمين المرافقة تنفيذ أعمال إزالة التعديات لاستكمال أعمال المراحل الأخيرة المتبقية بالطريق الأثري، الذي يهدف لتحويل الأقصر إلى متحف عالمي مفتوح، ليعود الطريق إلى سابق عهده في حقبة هامة من تاريخ مصر الفرعوني ليكون دليلا على إبداع فن العمارة المصرية القديمة ومقصدا للسياحة العالمية.
