حزب الحرية ينظم منتدى لتمكين متحدي الإعاقة
نظم حزب الحرية المصري المنتدى الخاص بدعم وتمكين متحدي الإعاقة بعنوان "متحدي الإعاقة من الحماية إلى المشاركة والتمكين والدمج"، وذلك كبداية لتفعيل مبادرة حزب الحرية المصري التي تهدف إلى تمكين ودعم المرأة والشباب ومتحدي الإعاقة للاستحقاقات الانتخابية البرلمانية والمحلية القادمة.
وقال الدكتور صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية المصري خلال كلمته: "لقد ضربتم أروع الأمثلة في البذل والعطاء واقتحمتم مجالات العمل والعلم وتحقيق البطولات العالمية وأثبتم أنكم قادرون على فعل ما لم يستطيعه نظراؤكم"، مشيرا إلى أن هذا المنتدى الذي يأتي ضمن مبادرة حزب الحرية المصري بتمكين ودعم متحدي الإعاقة هو بمثابة تكريم لكل فرد ووسام على صدره لنا ويبعث برسائل مفعمة بالثقة والتفاؤل والأمل لاستكمال المسيرة.
وأعلن "حسب الله" أن الحزب سيتلقى خلال الشهر المقبل طلبات التأهيل والتدريب من خلال مركز الدراسات السياسية لإعداد قادة المستقبل لتدريب وتأهيل متحدي الإعاقة لخوض الانتخابات المقبلة مع فريق عمل المركز المكون من الدكتور مجدي علام نائب رئيس حزب الحرية المصري والنائب أحمد مهني الأمين العام لحزب الحرية المصري والدكتور أحمد إدريس أمين التنظيم والدكتور مصطفى الشربيني الأمين العام والدكتورة جيهان بيومي أمينة المرأة وجمال الشريف أمين المجالس المحلية ومحمد مهني أمين الشباب وماجد طلعت أمين التدريب والتثقيف.
وقدم الدكتور صلاح حسب الله الشكر للجنة المنظمة ومنهم علياء الوزيري ونرمين ميشيل والحسيني كارم وشادي بليح وأحمد حربي واكرم جمعه على الجهد الكبير لإنجاح هذا المنتدى.
ومن جانبه أشاد النائب حاتم باشات، إلى أن الرئيس السيسي أكد على دعمه وتدعيمه لمتحدي الإعاقة وقدم أثمن هدية لمتحدى الإعاقة في عام الإعاقة بوجود قانون يحفظ لهم كرامتهم، ويتيح لهم حزمة من الحقوق التي تم تجاهلها في السنوات السابقة، ومجموعة من الامتيازات تساعدهم على العيش والدمج داخل المجتمع بصورة لا تنتقص من كيانهم شيئا.
وأشار النائب أحمد مهني الأمين العام لحزب الحرية المصري إلى أن مبادرة حزب الحرية المصري تتبني حزمة من الحلول لدمج وتمكين متحدي الإعاقة والدفع بهم في الانتخابات البرلمانية والمحلية القادمة، موضحا أن ذلك يأتي من خلال عمل الحزب بين المواطنين وتواجده المستمر والفعال بين كافة فئات المجتمع.
وتابع النائب خالد حنفي ممثل متحدي الإعاقة بمجلس النواب: إننا الآن لدينا قانون لذوى الإعاقة نستطيع أن نفخر به يضمن الحقوق السياسية والاقتصادية والصحية والثقافية وإلزام المؤسسات التعليمية بضرورة التسهيلات لنساعدهم على النجاح والتميز، وعلى سبيل المثال إلزام المؤسسات التعليمية بتسكين الطلاب بجوار مناطقهم الجغرافية للتيسير عليهم، موضحا أن التكريم اليوم مجرد بداية وتشجيعا لكافة الأشخاص من ذوي الإعاقة.
