«صاحب للإيجار» آخر تقاليع السوشيال ميديا.. «بيدج» لاستئجار أصدقاء ورجال للمشاجرة.. خدمة الاستماع متاحة لمحبي الكلام.. مساندة في الاجتماعات الرسمية الأبرز.. و100 ألف متابع في أيام ق
كم مرة تحتاج إلى شخص تتحدث معه ثم تتركه يذهب دون أن تلتقيه مرة أخرى، وكم مرة تحتاج إلى رفيق لمشوار ما، لقضاء وقت ممتع معه، تلك الأمنيات التي يكتبها ليل نهار رواد مواقع التواصل الاجتماعي باتت حقيقة بعد ظهور صفحة تحمل اسم صاحب للإيجار «friend for rent».
الصفحة تم تدشينها تحت عنوان خدمة اجتماعية لرواد التواصل الاجتماعي، تتضمن رسالتها «بص/ي أي حاجة إنت عاوزها أو عاوزاها هنعملهالك بس كلمنا، عندك اجتماع وعاوز حد يروحه معاك كلمنا، عاوز واحدة تناسبك تمثل إنك مرتبط بيها ليلة كاملة كلمنا، عاوزه حد يروح معاكي السينما وتاكلوا في حتة حلوة بعدها، كلمينا، احنا بنأجرلك صاحبك»، ووصل عدد متابعيها ما يقرب من 100 ألف متابع.
واعتمدت تلك الصفحة على تعويض النواقص في العلاقات الاجتماعية بطريقة أو بأخرى، فقد تضمن أحد منشوراتها: «مصاحبهم بقالك سنين وعمرهم حتى ما فكروا يعملولك عيد ميلاد، كلمنا بس وإحنا هنجيبلك صحاب يعملولك أحلى عيد ميلاد».
المساندة في الخلافات والخناقات أبرز أهداف تلك الصفحة «مديرك قارفك ومش عاوز تتخانق معاه عشان ميرفدكش كلمنا بس وإحنا هنوفرلك صاحب يتخانقلك معاه ويقوله كل اللي نفسك فيه».
الاستماع والانصات كانت إحدى الخدمات التي يقدمها الصاحب المستأجر «رغاي ومحدش بيسمعك أو بيستحملك وكل صحابك بيقاطعوك وإنت بتتكلم؟ كلمنا وهنوفر لك صاحب يسمعك للآخر من غير ما يقاطعك».
وتدخل هذا الجروب في العلاقات الاجتماعية، فقد كانت أحد تطلعاته «رايحة خروجة حلوة مع صاحباتك اللي كلهم مرتبطين وعاوزة واحد على ذوقك يمثل إن هو مرتبط بيك ليله كامله كلمينا وهنجيبهولك»، كما اهتم الجروب باللقاءات والمناسبات الرسمية «رايح أي اجتماع وعاوز واحدة حلوة تروح معاك أو واحد فاهم كلمنا بس هنجيبلك حد يروح معاك حسب طلبك».
