رئيس التحرير
عصام كامل

حركة الشباب الصومالية.. شبكة متطرفة لتدريب الجواسيس


سلطت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الضوء على حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة للتعريف بها تزامنًا مع الهجمات المتكررة التي تشنها الحركة.


وفيما يلي أبرز المعلومات عن هذا الحركة ونشأتها وعسكريتها وعدد أعضاء التجسس بها.

تعريفها
حركة الشباب الصومالية أو الشباب المجاهدون أو الشباب الجهادي، حركة انفصلت قبل عدة أعوام عن اتحاد المحاكم الإسلامية في البلاد، ومن ثم أعلنت سعيها لإقامة دولة إسلامية ضد الحكومة الصومالية وحلفائها في الداخل والخارج.

نشأتها
يعود تأسيس حركة الشباب الصومالية إلى عام 2004، غير أن كثافة نشاطها وتداول اسمها في الإعلام يعود إلى عام 2007، حيث ظلت الحركة توصف في البداية بأنها الجناح العسكري للمحاكم الإسلامية خاصة في فترة استيلاء المحاكم على أكثرية أراضي الجنوب الصومالي في النصف الثاني من لعام 2006، وذلك قبل مزاعم انسحاب المجموعة من العاصمة في أغسطس الماضى.

تشكيلها
تشكل فرعًا جذريًا لاتحاد المحاكم الإسلامية، الذي سيطر على مقديشو في عام 2006، ويبلغ عدد المقاتلين الأساسيين بين 5 و6 آلاف، وعدد أعضاء شبكة التجسس بين 500 و1000 عضو.

ويأتي التمويل الرئيسى للحركة عن طريق جمع الضرائب وحماية الأموال، والسيطرة على معظم المناطق الريفية في جنوب الصومال، كما يعتقد أنهم يتلقون تدريبهم في إريتريا حيث يقيم المسلحون لمدة ستة أسابيع في دورة أساسية يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستعمال المتفجرات، ويتلقوا تدريبهم على أيدي تنظيم القاعدة في أفغانستان.

جهاز داعش السرى
وبحسب حسين شيخ على، مستشار أمني سابق للرئيس الصومالي ومدير معهد حيرال: "فإن "أمنيات" -جهاز أمن داعش السرى، هو عروق المنظمة القوية للغاية، وإذا تم تدميره فلن يكون هناك حركة الشباب -المؤسسة الفكرية التي تقع في مقديشو- وذلك لأن أمنيات أكثر من مجرد وحدة استخباراتية.

أغراضها
يسيطر الجهاز على الشباب فقط، حيث تسعى حرفيا على السيطرة على الشباب، بالإضافة إلى غرضها الأساسي وهو جمع المعلومات الاستخبارية، وتتعامل مع مجالات أمنية حساسة، وهي ذات طبيعة سرية وحساسة وتخطط لهجمات إرهابية كبيرة داخل وخارج البلاد.
الجريدة الرسمية