رئيس التحرير
عصام كامل

نجاح عملية استبدال الصمام الأورطي لطفل بمستشفى جامعة عين شمس


نجح فريق من الأطباء المصريين بمستشفى أمراض وجراحات القلب بجامعة عين شمس في إجراء عملية "روس" وبهذا يكون مستشفى أمراض وجراحات القلب واحدا من 5 مراكز على مستوى الشرق الأوسط التي تجري هذا النوع من الجراحات.


ونجح الفريق بقيادة الدكتور وليد إسماعيل استشاري جراحات قلب الأطفال بجامعة عين شمس، في إجراء استبدال الصمام الأورطي لطفل عمره 6 سنوات، عن طريق زراعة الصمام الرئوي للمريض نفسه في مكان الصمام الأورطي التالف ومن ثم تعويض الصمام الرئوي بصمام نسيجي مخلق.

وتعتبر جراحة عملية الروس من أفضل الطرق لتغيير الصمام الأورطي في الأطفال، حيث يتم زراعة صمام من المريض نفسه في مكان الصمام التالف.

وقال الدكتور وليد إسماعيل استشاري جراحات قلب الأطفال بجامعة عين شمس إنه يسمح بالنمو الطبيعي للصمام مع نمو جسم المريض، وتعد جراحة روس من أفضل الوسائل التي تضمن صحة المريض وعدم احتياجه إلى جراحات متعددة لتغيير الصمام مع نمو الطفل وزيادة الوزن.

وأضاف إسماعيل أنه بالرغم من المميزات العديدة للروس إلا أن شدة تعقيد الجراحة وصعوبتها وعلو تكلفتها تقف حاجزا أمام إجرائها في العديد من المراكز الطبية.

وتابع: ويبقى تغيير الصمام الأورطي بواسطة الصمام المعدني البديل في حالة عدم إجراء عملية الروس، ويعيب هذه العملية احتياج المريض إلى أدوية سيولة بكل ما تحمله من مضاعفات وعدم نمو الصمام مع المريض كونه معدنيا صناعيا.

وتعد أمراض الصمام الأورطي من أبرز أمراض الأطفال القلبية في مصر، حيث يعاني أكثر من 10000 طفل سنويا من أمراض الصمام الأورطي.

ويعد الجراح العالمي مجدي يعقوب من أهم المطورين لهذا النوع من الجراحات المعقدة، ويعتبر دخول مثل هذه الجراحات إلى مصر إضافة مهمة لتوفير العلاج للعديد من المرضى داخل مصر دون الحاجة إلى السفر إلى الخارج أو انتظار خبراء أجانب لإجراء هذه الجراحة، الأمر الذي سوف يساهم في سرعة العلاج وتوفير النفقات لعلاج العديد من المرضى.
الجريدة الرسمية
عاجل