5 معلومات عن مقام ومسجد «الحسن» حفيد رسول الله في البهنسا
قرية البهنسا الواقعة شمالى المنيا، والمعروفة بـ"أرض الشهداء"، لارتواء ترابها بدماء شهداء الفتح الإسلامي، ويبلغ عددهم نحو 400 من الصحابة والأمراء، حيث وقعت المعركة التي شهدت استشهادهم في عام 21 هجرية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والذي أوفد إليها عمرو بن العاص في 8000 مقاتل استشهد منهم الكثيرون من بينهم "على وجعفر بن عقيل بن أبي طالب، والحسن بن صالح بن الحسين بن على بن أبي طالب، وزياد بن سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، ومحمد بن عقبة بن سعيد بن القاسم، وميسرة بن مسروق"، هناك يقع مقام ومسجد "الحسن" حفيد رسول الله... "فيتو" تقدم لقرائها 5 معلومات عن مقام ومسجد حفيد رسول الله في البهنسا:
- في قلب البهنسا في أوقات الصلاة وخاصة يوم الجمعة من كل أسبوع، يتزاحم المصلون على أبواب مسجد الحسن الصالح بن على بن زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنه، حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا المسجد العامر يعد من أقدم المساجد التي أنشأت في مصر، كما يتزاحم المسلمون والأقباط على مقام الحسن وخاصة الوافدين من المحافظات المجاورة للتبرك به.
- يتزين بالعمارة الإسلامية القديمة والأعمدة المثيرة للدهشة، والتي تضم زخارف وتيجان في غاية الروعة، ترجع نشأته للعصر العباسى، وتحديدا عام 323 هجرية وتم تجديده في العصر الفاطمى، وعندما تدخل المسجد تشعر أن عجلة الزمن دارت للوراء لأكثر من ألف عام.
- يتكون المسجد من صحن أوسط مكشوف ورواقين أكبرهما رواق القبلة، بالإضافة إلى مئذنة عالية ونقوش جميلة على شُرفات المسجد، كما يحتوي على أطلال ساقية ماء، كانت تستخدم في الوضوء من خلال رفع المياه من قناة أسفل المسجد متصلة بالبحر اليوسفي.
- يحيط بالمسجد مقابر وأضرحة صحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذين ارتوت أرض البهنسا بدمائهم إبان الفتح الإسلامي، وكان بينهم نحو 400 من الصحابة والأمراء.
- المسجد تابع لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، يضم المسجد نحو 42 عمودا عليها نقوش وكتابات قديمة.