صحفي إسرائيلي: صفقة القرن صنعها 3 يهود أمريكان متعصبون للاستيطان
قال الصحفي الإسرائيلي، يوسي ميلمان إن التوقعات بشأن "صفقة القرن" مبالغ فيها، وأنها لن تكون حتى ملاحظة هامشية لعشرات خطط السلام التي طرحتها إدارات أمريكية منذ حرب 1967، مؤكدًا أن الصفقة صنعها 3 يهود أمريكان متعصبون للاستيطان ومصيرها الفشل.
وأكد ميلمان في صحيفة "معاريف" العبرية أن إدارة ترامب لا يمكن أن تكون "وسيطا نزيها"، لأن "صفقة القرن" بلورها صهر ترامب ومستشاره الخاص، جاريد كوشنير، ومبعوث الرئيس الخاص، جيسون جرينبلات، والسفير في إسرائيل، ديفيد فريدمان، وجميعهم أميركيون من أصول يهودية، ومؤيدون لإسرائيل عامة ولليمين الاستيطاني خاصة.
وأوضح أن المشكلة الأكبر أن ثلاثتهم يفتقرون للخبرة في إدارة صراعات دولية، ويصعب التصديق أنهم ملائمون لدفع مفاوضات في صراع معقد للغاية مثل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني".
وأضاف ميلمان أن أداء إدارة ترامب ينطوي على تناقضات هائلة، من جهة، قلصت هذه الإدارة المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية وللأونروا وللمستشفيات في القدس، ومن الجهة الأخرى تعقد مؤتمرا دوليا وتطالب رجال أعمال ودول عربية بمساعدة الفلسطينيين ماليا.
ولفت إلى أن التناقضات تميز سياسة ترامب، مثلما حصل في التوتر مع كوريا الشمالية وتلاه لقاء مع زعيمها، كيم جونج أون، وكذلك مع إيران، التي هدد ترامب بتدميرها وبعد ذلك أعلن أنه لا يريد حربا معها.