احتياطات يجب اتباعها لمريض الروماتويد في رمضان
أثبتت الدراسات الحديثة أن الصوم وتقليل السعرات الحرارية، التي يحصل عليها الجسم لفترات معينة من الوقت يمكن أن يساعد في محاربة أعراض أمراض الروماتيزم والمناعة الذاتية مثل الروماتويد والذئبة الحمراء وغيرها من الأمراض الخطيرة.
وقالت الدكتورة دينا دياب استشاري الروماتيزم، والطب الطبيعي، إن الصيام يقوي جهاز المناعة ويساعد على إفراز مادة الإندروفين التي تؤدي إلى تخفيف آلام المفاصل والروماتيزم.
وأضافت أن هناك احتياطات بسيطة من الواجب اتباعها من قبل مرضى الروماتيزم وأمراض المفاصل خلال صيامهم في شهر رمضان الكريم ومنها:
1- الإكثار من تناول السوائل والعصائر ليلًا وفي فترة الإفطار حتى السحور.
2- تناول الأدوية في جرعة واحدة أو جرعتين واحدة بعد الإفطار والأخرى بعد السحور، والذين يعالجون بمضادات الالتهابات الكورتيزونية عليهم أخذ جرعة بعد الإفطار وأخرى بعد السحور ولكن باستشارة الطبيب المعالج.
3- استشارة الطبيب المعالج عند حدوث أي طارئ أو مضاعفات.
وتابعت: "بالنسبة لمرضى النقرس فعليهم الإكثار من أكل الأسماك والخضراوات، وتناول ملعقة كوب من خل التفاح المخفف بما لا يقل عن مرتين يوميًا أو استخدامها في تحضير السلطات"، مشيرة إلى أن السوائل مهمة جدا بالنسبة لهم، إذ إن من مسببات النوبة الحادة لهذا المريض هو الجفاف أثناء الصيام.
كما نصحت بممارسة الرياضة الخفيفة للتقليل من ترسب حامض اليوريك في الأنسجة، على أن يتجنبوا الإكثار من اللحوم وخاصة الحمراء منها، والإكثار من الأطعمة البحرية مثل الجمبري والكابوريا، الأحشاء الداخلية الحيوانية مثل الكبد والكلى والقلب.
ونصحت استشاري الروماتيزم، أيضا مرضى الروماتويد بالإكثار من أوقات الراحة في أوقات مختلفة من النهار، وتجزئة الأعمال المرهقة بفواصل زمنية مهما كانت قصيرة، والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة، والإكثار من شرب السوائل والعصائر بكثرة، وتحريك المفاصل باستمرار، على أن يتجنبوا تناول الأغذية الحارة.
كما نصحت مرضي الذئبة الحمراء بتجنب الآتي: الإرهاق الفكري أو الجسدي، التعرض الطويل لأشعة الشمس المباشرة، وتعريض البدن للسوائل الباردة والأشياء المجمدة لكونها تسبب آلاما شديدة في الأصابع، والأطعمة الحارة لكونها تسبب اضطرابات معدية ومعوية.