رئيس التحرير
عصام كامل

حيل المصريين لمواجهة حرارة الجو.. رش المياه داخل الشقة وفي الشارع.. تكعيبة العنب مصدر البرودة والظل.. وضع الثلج أمام المروحة وتخفيض الأضاءة.. واستغلال روث الحيوانات «الأبرز»


يختلق المصريون فرصا وطرقا لمواجهة الأزمات كل منهم على طريقته الخاصة، وباستغلال أبسط الوسائل والإمكانيات، ومع تسجيل مصر أعلى موجة حر في تاريخها، ابتكروا حيلا لمواجهة الطقس الحار.

رش المياه
«رش المياه طراوة»، رغم أنها مخالفة صريحة للقانون إلا أن بعض المصريين يلجأون لرش الشوارع أمام منازلهم، حيث أنها تحد من شدة موجة الحرارة، كما يقوم البعض برش قطرات المياه البسيطة على الوسادة والسرير وأركان الشقة باستخدام "بخاخة الكي"، وهذا يعمل على خفض درجة حرارة الشقة، وكما أن تلك الطريقة تخفف من حدة سخونة هواء المروحة، وترطيب الجسم.



روث الحيوانات
يجد بعض المواطنين من روث الحيوانات سبيلا لمواجهة موجة الحر الشديدة في الأرياف بوضعه أمام المنازل، وتغطية السيارات كاملة به، اعتقادا منهم أنها تساعد في ترطيب الجو أثناء درجات الحرارة المرتفعة، وتدفئة المكان في الشتاء.



تكعيبة العنب
في كثير من بيوت المناطق الريفية، توجد حديقة حول البيت تحتوي على تكعيبة عنب، لأنها ليست فقط مصدرا للمد بثمرة العنب، ولكنها تمنح البرودة والظل.



الملابس
الاهتمام بألوان الملابس التي يتم ارتداؤها ونوعية أقمشتها، بارتداء الملابس الخفيفة ذات الألوان الفاتحة مثل الوردى والأبيض وتجنبى الألوان الداكنة نهائيًا مثل الأسود والبنى والكحلي، وذات الأقمشة الطبيعية مثل القطن والكتان، وتجنب أي مواد صناعية مثل البوليستر لأنها تمتص درجة الحرارة وتهيج الجسم، أيضًا استخدمها في مفرشات المنزل مثل فرش السرير أو أرائك الجلوس.



تخفيف الإضاءة
تشع المصابيح الكهربائية، حتى ولو كانت صديقة للبيئة، حرارة في المكان، لذلك يلجأ البعض إلى إطفاء المصابيح أو تخفيف الإضاءة قدر المستطاع، فالحفاظ على الأضواء مطفأة لا يوفر في فاتورة الكهرباء فحسب، ولكنه يضمن أيضا تخفيض الحرارة الزائدة داخل المنزل.



ثلج المروحة
كما يقوم المصريين بتحضير أكياس بلاستيك وملأها بالمياه ثم ضعيها في الفريزر حتى تتجمد ويخرجونها ويضعونها في وعاء كبير، ويوجهونها نحوها المروحة، مما يعمل على ترطيب الجو وتوزيع الهواء باردًا.



الجريدة الرسمية