رئيس التحرير
عصام كامل

5 مخاطر لدرجات الحرارة المرتفعة وطرق الوقاية منها


تشهد مصر حاليا موجة من الطقس شديد الحرارة، كانت بدايتها أول أمس الثلاثاء، وتبلغ ذروتها اليوم الخميس وغدا الجمعة، وقد حذرت هيئة الأرصاد الجوية من التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة وقت الظهيرة، نظرا لما يسببه هذا الارتفاع من فقدان الماء من الجسم.


وعلى جانب آخر يتسبب هذا الارتفاع في الحرارة في مجموعة من الاخطار التي تؤثر على حياة الإنسان بل ويؤدي بعضها إلى الوفاة أحيانا إذا لم يتم أخذ الاحتياطات اللازمة للسلامة، وتتمثل تلك الأخطار فيما يأتي:

1. انتشار الحشرات والزواحف
تنتشر الحشرات والزواحف في المنازل مع درجات الحرارة المرتفعة، حيث تخرج من جحورها إلى المزارع والبيوت بحثا عن البرودة، لذا يجب مراعاة رش المبيدات الحشرية عند النوافذ والأبواب لمنع دخولها والوقاية منها.

2. حرائق السيارات
مع ارتفاع دراجات الحرارة، نتيجة سير المركبات لمسافات كبيرة بالطرق، يمكن أن ينشب حريق بالسيارة، لذا وضعت إدارة الحماية المدنية العديد من الوصايا لمنع نشوب حرائق بالسيارات، أثناء القيادة، أعلى الطرق والميادين بالقاهرة والجيزة والمحافظات الأخرى، ومنها التأكد من عدم وجود أي نوع من أنواع التسرب بدائرة الوقود "الخزان – المواسير والخراطيم - منظم الوقود"، وفحص خراطيم الوقود والتأكد من عدم وجود أي تشققات بها مع إحكام ربط الفواصل، وعدم استخدام الوقود في تنظيف أجزاء المحرك وتشغيله قبل أن يجف من الوقود.

3. حرائق الشقق
تتسبب ارتفاع درجات الحرارة في اندلاع حرائق داخل الشقق السكينة، بسبب الماس الكهربائي، وزيادة الاحمال والضغوطات على الكابلات الكهربية.

وقالت “الحماية المدنية” :"أهم الخطوات التي علينا تنفيذها لمنع حرائق الشقق، التأكد من تعليمات التشغيل الخاصة بكل جهاز كهربي قبل تشغيله، وقطع التيار الكهربي عند قيامك بأعمال منزلية كغسيل الجدران والأسقف والأرضيات، وصيانة جميع الأسلاك الكهربائية بشكل دوري".

4. الانهاك الحراري
هو رد فعل شائع نسبيا في درجات الحرارة المرتفعة ويؤدي إلى أعراض منها الدوار والإغماء والصداع، ويمكن أن يتطور ليصل إلى ضربة شمس وهي أشد من الإنهاك الحراري وتتطلب الرعاية الطبية، وغالبا ما تكون مصحوبة بجفاف الجلد وارتفاع درجة حرارة الجسم وأحيانا فقدان الوعي.

5. الوفاة
عندما ترتفع درجة حرارة الجسم نتيجة ارتفاع درجة حرارة البيئة، تبدأ القناة الهضمية بتسريب السموم إلى الجسم فتموت بعض الخلايا ويمكن أن تحدث التهابات مدمرة، لذا يجب تعويض كمية السوائل التي يفقدها الجسم في العرق، وشرب الكثير من الماء.
الجريدة الرسمية