رئيس التحرير
عصام كامل

عاطف مفتاح: انتهاء الأعمال الهندسية والأثرية بالمتحف الكبير 30 يونيو 2020


كشف اللواء عاطف مفتاح صالح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، أن المتحف مقام على مساحة 118 فدان والمنشآت في المتحف على 170 ألف متر مربع وبجواره نادي القوات المسلحة على 117 فدانا، ومن المقرر نقله إلى مكان آخر وقطعة أرض أخرى تبلغ مساحتها نحو 50 فدانا، وهذه الثلاث قطع يتم إعدادها كمنطقة ثقافية وسياحية تربط بين المتحف الكبير ومنطقة الأهرامات، ويتم تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، وذلك بإنشاء نفق بطول 1.2 كيلو متر على طريق الفيوم مكون من 6 حارات، منها حارة مخصصة للمرافق، مشيرا إلى أن النفق سيحل الازدحام في منطقة ميدان الرماية، هذا إلى جانب تطوير الطريق الشمالي للمتحف، وتكون من 4 حارات في كل اتجاه والاتجاه الجنوبي 4 حارات في كل اتجاه.


وأوضح مفتاح في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن نسبة تنفيذ الطرق المحيطة بالمتحف وصلت إلى 95 %، والخطة الأكبر تضم الاتجاه الشمالي بنزلة الطريق الدائري والشرقى حتى المنصورية والغربي حتى طريق الواحات، وهناك دراسة تشير إلى زيادة عدد الفنادق الموجودة بمنطقة المتحف الكبير، وزيادة السعة الفندقية لها، ووضع تصور لدخول أرض نادي الرماية بمنطقة المتحف المصري الكبير، بجانب رفع كفاءة الطريق الدائري والمنازل والمطالع التي تصل المداخل المحورية بالمنطقة المحيطة بالمتحف، مثل مدخل الفيوم حتى مدينة 6 أكتوبر، ودراسة تأمين المحور المؤدي إلى منطقة سقارة باعتباره الطريق الرئيسي للسائحين، وتنفيذ الكافيتريات والمطاعم والبازارات ودورات المياه على الطريق، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمنطقة، مشيرا إلى أن المتحف الكبير سيزيد الليالي السياحية للوفود الأجنبية من ليلتين إلى 4 أو 5 ليالي.

وقال مفتاح: إنه تم توفير عشرات الآلاف من الجنيهات آثناء عملية نقل عمود مرنبتاح من القلعة وتركيبه مرة أخرى في البهو العظيم بالمتحف الكبير، وبأحدث الوسائل العلمية، مشيرا إلى بداية الزيارة في المتحف الكبير ستضم ميدان المسلة المعلقة الذي تسمح للزائر أن يشاهد خرطوش الملك رمسيس الثاني المنقوش في أسفل المسلة والمرور من أسفل المسلة، وهي مسلة منقولة من صان الحجر مع مسلتين أخرتين تم تركيبهم في العاصمة الإدارية الجديدة، وفكرة المسلة المعلقة هي من أفكاره هو.

وأكد مفتاح، أن الأعمال الإنشائية والأثرية للمتحف المصري الكبير ستنتهي في 30 يونيو 2020 ومن هذا التاريخ لن يكون هناك عامل واحد في المتحف، مشيرا إلى أن تكلفة المتحف الكبير كانت تقدر بـ 1.6 مليار دولار وتم توفير نحو 14 مليار جنيه مصري من التكلفة الإجمالية للمتحف الكبير، وجرى نقل 44 قطعة ثقيلة على الدرج العظيم، ومساحة العرض المتحفي 35 ألف متر مربع مساحات مغطاة و55 ألف متر مربع مباني مكشوفة، والمتحف يضم مجموعة من المحال التجارية والمطاعم ومنطقة للسينمات، وسيتم الاستعانة بشركة دولية مطعمة بخبرات مصرية لإدارة وتشغيل خدمات المتحف.

وأشار مفتاح إلى أنه أثناء انفجار العبوة بدائية الصنع على الطريق الخارجي القريب من المتحف كان هناك 6 آلاف عامل يباشرون عملهم بشكل طبيعي في المتحف، مشيرا إلى أن بوابات المتحف بالكامل مؤمنة، ولن تمر أي سيارة بدون المرور على جهاز حساس في الدخول والخروج لكشف محتواها، بالإضافة إلى أجهزة تتبع لكل قطعة أثر تسجل أي تحرك أو اهتزاز لها، ولن يستطيع أي شخص أن يمر من أو إلى المتحف بدون كشفه وذلك لتركيب كاميرات حديثة جدا في كل الطرق المؤدية للمتحف وتأمين المناطق المؤدية للمتحف لرصد أي شخص يدخل أو يخرج من المتحف.
الجريدة الرسمية