الأمن العام يكشف غموض 5 جرائم في 24 ساعة.. مزارع يهشم رأس والده بفأس.. عامل يقتل مخدومته لسرقتها.. 50 يورو تنهي حياة عاطل على أيدي طالبين.. وكهربائى يتخلص من صاحب محل لعجزه عن سداد ديونه (صور)

شهدت المحافظات عددا من جرائم "السرقات والخطف والقتل" على مدار الـ24 ساعة الأخيرة، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط مرتكبى الجرائم، قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية بدوره، نجح في كشف غموض 5 جرائم قتل في مناطق متفرقة، أقدم مرتكبوها على جرائمهم خلال شهر رمضان، أبرزهم مزارع هشم رأس والده بفأس، وطالبان ذبحا عاطلا بسبب 50 يورو، وعامل قتل مخدومته لسرقة مسكنها، وأمكن ضبط المتهمين، وإحالتهم للنيابة العامة التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.



الواقعة الأولى دارت أحداثها في منطقة الفيوم، عندما أقدم مزارع على تهشيم رأس والده باستخدام الفأس بسبب معايرته بتعاطى الترامادول، تلقى مركز شرطة إطسا إخطارًا من أحد المستشفيات بدائرة المركز، بوصول جزار مصاب بجرح رضى بمؤخرة الرأس وكسر بقاع الجمجمة، وتوفى فور وصوله ادعاء تعدى من آخرين.

بالانتقال والفحص وسؤال زوجته قررت أنها فوجئت بحدوث إصابة زوجها التي أودت بحياته، أثناء تواجده بأرضه الزراعية ولم تتهم أحدا بارتكاب الواقعة.

وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل المجنى عليه، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه.

وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب كثرة تعدى والده عليه بالسباب، ومعايرته له لإدمانه تعاطى الأقراص المخدرة، حيث تربص للمجنى عليه بأرضهم الزراعية بذات الناحية، وغافله بضربه على رأسه بمؤخرة فأس زراعى، وبإرشاده تم ضبط الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة

الواقعة الثانية دارت أحداثها في محافظة أسيوطـ بالعثور على جثة عاطل مذبوحًا، وتبين بأن طالبين وراء ارتكاب الواقعة لاستيلائه على 50 يورو من أحدهما.

تلقى مركز شرطة أبنوب بمديرية أمن أسيوط بلاغا بالعثور على جثة (أحد الأشخاص 21 سنة - مقيم دائرة المركز) بطريق فرعى وسط الزراعات بذات الناحية، وبه جرح ذبحى وجروح طعنية متفرقة.

وتم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبى الواقعة شخصين (طالبين، يقيمان بدائرة المركز).

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، واعترفا بقيام المجنى عليه بالنصب على أحدهما والاستيلاء منه على مبلغ (50 يورو) أرسلها إليه والده الذي يعمل بإحدى الدول الأجنبية، ومحاولة ابتزازه للحصول على مبالغ مالية أخرى، فعقدا العزم على التخلص منه بقتله.

وفى سبيل تنفيذ مخططهما استدرجاه لمكان العثور، وتعديا عليه "بسكين" فأوديا بحياته، وأرشدا عن الأداة المستخدمة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.


الواقعة الثالثة وقعت في منطقة مقابر الإمام الشافعى عندما ألقى أصدقاء السوء زميلهم عقب وفاته نتيجة جرعة هيروين زائدة قبل السحور، وتلقى قسم شرطة الخليفة بلاغا يفيد العثور على شخص متوفي "مجهول الهوية" بمنطقة مقابر الإمام الشافعى بدائرة القسم.

وتشكّل فريق بحث جنائى لكشف ملابسات الواقعة أسفرت جهوده عن التوصل إلى مشاهدة سيارة "ملاكي" توقف قائدها بمكان العثور على المتوفى، في وقت معاصر لاكتشاف الواقعة، وباستدعاء مالكها وسؤاله، قرر أن أحد الأشخاص حضر إليه" صاحب ورشة لحام" – مقيم دائرة قسم شرطة السيدة زينب، وطلب منه استعارة السيارة ملكه بدعوى توصيل زوجته إلى المستشفى.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بأنه كان يتواجد بصحبة المتوفى، و3 أشخاص "محددين" داخل المحل الخاص بأحدهم كائن بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، لتعاطى المواد المخدرة "الهيروين"، وأثناء ذلك شعر المتوفى بحالة إعياء شديدة نتيجة تعاطيه جرعة زائدة من المخدر مما أدى إلى وفاته.

وقام أحدهم بالاستيلاء على مبلغ مالى (800) جنيه كان بحوزته، وقيامهم بنقل المتوفى إلى منطقة العثور عليه باستخدام السيارة المشار إليها، والتخلص من كافة متعلقاته (حافظة نقود – هاتف محمول – حذاء – أوراق خاصة) في محاولة منهم لإخفاء هويته.

وبإعداد الأكمنة بأماكن تردد المتهمين أمكن ضبطهم، وبحوزة أحدهم المبلغ المالى المستولى عليه الخاص بالمتوفي.




تلقى قسم شرطة طوخ بلاغا من مندوب بشركة أدوية بغياب والده تاجر أدوات منزلية عن مسكنهما منذ ثلاثة أيام، حيث تبين أن مرتكب الواقعة كهربائى سيارات.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهته قرر بوجود خلافات مالية بينه والمتغيب لاقتراضه منه مبلغ 50 ألف جنيه بفوائد شهرية، وتعثره في السداد ورفضه إسقاطها.

فعقد العزم على التخلص منه، وفى سبيل تنفيذ مخططه قام باستدراجه للكافيتريا إدارته الكائنة بذات الناحية بزعم المبيت رفقته، وعقب خلوده للنوم قام بالتعدى عليه بعصا "شومة" على رأسه فأودى بحياته، ووضعه داخل بطانية ملفوفة بغطاء بلاستيكى وربطها بحبل.

وعقب ذلك قام بنقل جثته داخل سيارة خاصة بأحد عملائه الذي كان يقوم بإصلاحها وألقى بجثته برشاح بدائرة المركز.