إنجازان مصريان كبيران بين الأرض والسماء!
قبل فترة وُضعت بحيرة ناصر تحت اهتمام القيادة السياسية ضمن خطة واسعة لتأهيل بحيرات مصر، كان الإهمال قد ضربها جميعها في مقتل.. بين تطهير من صرف يضر بالبحيرات وثرواتها، وبين تراخي في التعديات التي تمت من متنفذين سابقين لم يسألهم أحد عن تجرأهم على ممتلكات الشعب المصري..
وقبل أشهر تم وقف الصيد في بحيرة ناصر لأسباب فنية تخص تعظيم عائدها، وقبل أيام أعلن المهندس "خالد حسانين"، المدير التنفيذي للبحيرة، عودة الصيد إليها بعد إيقافه الفترة الماضية، ولكن منع الصيد أدي إلى أولا تضاعف الأسماك بالبحيرة بنسبة 100 % عما كان عليه عام 2016..
وثانيا تضاعف حجم السمك نفسه بنسبة 80 % وهو ما أدى إلى أن الإنتاج المتوقع هو 24 ألف طن بعد أن كان 12 ألفا في 2017، والمستهدف الوصول به إلى 30 ألفا!.. بالطبع فالجميع يعلم أن أسماك بحيرة ناصر من نوع البلطي، وقطعا ورغم تلاعب مافيا الأسعار بالأسواق إلا أن هذه الجهود ستثمر في نهاية الأمر إلى توفر الأسماك للمصريين بسعر مناسب!
أما في العاشرة من مساء الحادي والعشرين من فبراير الماضي أعلن الدكتور "خالد عبد الغفار"، وزير التعليم العالي، بصفته وزيرا أيضا للبحث العلمي وعلى شاشات التليفزيون المصري انطلاق القمر الصناعي المصري "ايجيب سات ايه" من قاعدة "بايكونور" الروسية الموجودة بكازخستان.. حيث المشروع كله بتعاون كبير جدا مع روسيا وتحديدا مع وكالة "انرجيا" الروسية..
وقال أن القمر استقر بمداره فعلا، حيث انطلق قبل الإعلان بساعات!
وأمس تناولت وكالات الأنباء خبرا عن التقاط القمر المصري أول فيديو له بخاصية "ال 4k" التي تعطي صورا غاية في الوضوح والدقة واعتبرته إنجازا علميا تكنولوجيا فريدا.. وكان بالفعل الفيديو المنشور يقدم صورا شديدة الوضوح وعلى أفضل جودة ممكنة!
القمر المصري للأبحاث العلمية والاستشعار عن بعد، وسيلعب دورا مهما في عدد من المشاريع الكبري التي تجري الآن، وغيرها من المهام!
المصريون سيفرحون بانجازاتهم رغم أي زحام لدراما وبرامج رمضان!