رئيس التحرير
عصام كامل

8 دول عربية ترحب بدعوة السعودية لعقد قمتي مكة


لاقت دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بشأن عقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة، ترحيبا من 8 دول عربية، بينما أعلنت قطر أنه لم يتم دعوتها إلى القمتين.


ووسط تصاعد لهجة الخطاب بين واشنطن وطهران، وجه الملك سلمان، دعوة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في 30 مايو الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن مصدر مسئول في الخارجية "أن الدعوة لعقد القمتين في ظل استهداف سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات ومحطتي ضخ نفطية بالمملكة، والتشاور في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك بعد أن تعرضت 4 سفن تجارية بينها ناقلتا نفط سعوديتان لهجمات، قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي البحري، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات".

ومن جانبها أكدت خارجية البحرين في بيان بشأن القمتين، دعمها التام للخطوات التي تتخذها الرياض كافة، وتضامنها الدائم مع ما تبذله من جهود مضنية، ومساع حثيثة لأجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وعن القمتين قالت الخارجية الإماراتية، في بيان إن "الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفًا خليجيًا وعربيًا موحدًا في ظل التحديات والأخطار المحيطة".

كما رحب سفير جيبوتي في السعودية، ضياء الدين بامخرمة، بدعوة الملك سلمان، مؤكدا أن "القرار يأتي لتدارس التطورات الإقليمية في إطار عربي موحد، وأكدت الخارجية اليمنية في إطار ترحيبها بالدعوة السعودية، أنها "تدعم كافة الخطوات التي تتخذها السعودية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية المشتركة".

أما الخارجية السودانية فأصدرت بيانا يرحب بعقد القمتين، معربة عن تطلعها بأن تخرج القمتان بالنتائج المرجوة بما يعود على شعوب المنطقة بالاستقرار، كما رحبت الخارجية الموريتانية في بيان نقلته "واس" بعقد القمتين، مثمنة "الحرص على جمع الكلمة وتقوية الوحدة العربية في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة".

فيما أكد وزير الدولة للشئون الخارجية القطرية، سلطان المريخي، في تصريح صحفي مساء الأحد، أن قطر لم تتلق أي دعوة لحضور القمتين العربية والخليجية الطارئتين، واللتين دعت إليهما المملكة العربية السعودية لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة.

‎وفي يونيو 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، بينما تقود الكويت وساطة لحلحلة الأزمة.

في السياق ذاته، أعلنت الجامعة العربية، اليوم الإثنين، أنها عممت الأحد الدعوة الموجهة من العاهل السعودي، لقادة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة، مشيرة إلى أنها خطوة إجرائية، دون تسمية للدول أو القادة.

الجريدة الرسمية