ترامب: إذا أرادت إيران الحرب فإنها ستكون نهايتها
هدد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، اليوم، الجمهرية الإسلامية الإيرانية، معتبرا أن الحرب معها ستكتب نهايتها الفعلية.
وعاد ترامب للتلويح بخيار الضربة العسكرية، وقال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إذا أرادت إيران الحرب فإنها ستكون نهايتها الفعلية.
وكان موقع شبكة "إن بي سي" الأمريكية قد كشف عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد جهزت حججها لشن حرب على إيران، بدعوى أنها تشكل تهديدا إرهابيا للولايات المتحدة.
ويأتي هذا الحديث، بينما أكد مسئول في الإدارة الأمريكية سعي واشنطن لخفض التصعيد مع إيران، في حين قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: إن بلاده لن تدخل في مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، لأنها لا تريد الحرب مع أي جهة ولا تسعى لها.
ونقل الموقع عن محللين أن كلمات المسئولين الأمريكيين وتصرفاتهم توحي بأنهم قد يتحايلون على مسألة الرجوع للكونجرس في قرار شن الحرب على إيران بالتذرع بقرار استثنائي أصدره الكونجرس بعد هجمات سبتمبر 2001 وأتاح للرئيس حينها استخدام القوة.
ويوضح موقع الشبكة أن القرار -الذي ما زال ساريا حتى اليوم- أعطى الرئيس تفويضا كاملا لاستخدام القوة العسكرية ضد أي شعوب أو منظمات أو أشخاص يرى أنهم أمروا أو ساعدوا في تنفيذ عمل إرهابي ضد بلده.
ويشير الموقع إلى أن كل ما على ترامب الآن هو إيجاد رابط ما بين إيران وتنظيم القاعدة الذي كان محور قرار عام 2001، لتبرير استخدام القرار مجددا.
