أبرز 5 معلومات عن الصواريخ المستخدمة لاستهداف السفارة الأمريكية ببغداد
في الوقت الذي حذرت فيه الإدارة الأمريكية من استهداف إيران لمصالحها في المنطقة، وقع انفجار مساء اليوم الأحد، في العاصمة العراقية بغداد، بعد سقوط صاروخين بالقرب من السفارة الأمريكية ببغداد، وأكد مسئولان عراقيان الأمر، بعد قولهما: إنهما سمعا صوت انفجار ضخم بالقرب من السفارة.
وسائل الإعلام العالمية ذكرت أن صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت بالمنطقة الخضراء، التي تعد من أكثر المواقع المحصنة أمنيا في العاصمة العراقية، إذ تضم عددا من مراكز القوى في الحكومة ومقر الجيش، بالإضافة إلى السفارة الأمريكية في بغداد، وأنشئت بعد دخول القوات الأمريكية إلى العراق، وكانت تسمى خلال حكم الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، "كرادة مريم" وتحتوي على عدد من القصور.
صواريخ كاتيوشا
وهي نوع من المدفعية الصاروخية استخدمت لأول مرة من قبل الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، بعد أن أنتجها على نطاق واسع، وكانت تركب على شاحنات، وتضم صواريخ "بي إم "13 والقاذفة الخفيفة "بي إم "8، والثقيلة "بي إم 31" والقاذفات الروسية متعددة الصواريخ المثبتة على شاحنات "بي إم 21".
سبب التسمية
اسم "كاتيوشا" يعود إلى أغنية شعبية شائعة في روسيا، تدور حول فتاة تنتظر عودة حبيبها من الحرب، كما أنها تعني كاترينا أحد أكثر أسماء الإناث شيوعا في روسيا.
مميزاتها
وتتميز بالقدرة على توصيل كمية مدمرة من المتفجرات إلى المنطقة المستهدفة بطريقة أسرع، وسهولة تحريكها، ومن السهل إخفائها وهي غير مكلفة نسبيا وسهلة الإنتاج وذات قدرة تدميرية واسعة.
عيوبها
من الصعب توجيه تلك الصواريخ بدقة وتستغرق وقتا أكثر في إعادة التحميل، وتعتبر هذه القاذفات هشة بالمقارنة بأسلحة المدفعية الأخرى.
مواصفات فنية
يبلغ وزن الصاروخ 42.5 كيلو جرام، وطوله 1.8 متر، ويقطع مسافة قدرها 8.5 كيلو متر، وتكمن الأهمية الإستراتيجية لهذه الصواريخ في إحداث هلع أو انهيار نفسي لدى الطرف الآخر، وشكلت هذه الصواريخ خطرا حقيقيا على الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية، نظرا لفعاليتها في ساحات القتال الضيقة والجبلية.