علماء صينيون يكتشفون بقايا التلوث البشري في أعمق خنادق العالم
اكتشف علماء صينيون خصائص الكربون المشع من القنابل في نتائج الاختبارات النووية الحرارية على الأنسجة العضلية للروبيان المأخوذ من أعمق خندق في العالم.
واستخدمت الدراسة، التي أجراها معهد علم المحيطات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، عينات برمائية مأخوذة من خندق ماريانا وخندق موسو وخندق بريطانيا الجديد في غربي المحيط الهادئ خلال البعثة العلمية الصينية.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن التلوث البشري قد وصل إلى أعمق مكان في المحيط عبر السلسلة الغذائية. وتم نشرها في العدد الأخير من المجلة العلمية "رسائل البحث الجيوفيزيائي".
وقال سون وي دونغ، الباحث في المعهد المشترك في الدراسة، إن تغلغل الكربون المشع من القنابل في المحيط السطحي سجل زيادة سريعة منذ أواخر الخمسينات والستينات، وانخفض تدريجيا بعد السبعينات من القرن الماضي، غير أنه ليس ضارا للأجسام البشرية.
ووجد العلماء أن عمر البرمائيات في الخندق طويل بشكل غير متوقع، ما قد يكون نتيجة لتكيفها مع البيئة القاسية.