رئيس التحرير
عصام كامل

فندق فخم.. حكاية خلاف قديم بين ترامب ومكتب التحقيقات الفيدرالية


سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على مصدر الصراع بين الرئيس دونالد ترامب ومكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي"، موضحة أن الأمر لا يتعلق فقط بتورط ترامب مع الروس أو اتهامه بمنح رشوة لسيدات أقمن معه علاقات جنسية.


وأوضحت واشنطن بوست، أن مصدر الصراع هو "فندق ترامب الدولي" الموجود بولاية بنسلفانيا، والذي أحبط الرئيس الأمريكي بسببه خطة للمكتب الفيدرالي بنقله إلى منطقة أفضل وإعادة تطويره، بعد أن كان من المقرر نقله إلى مكان بجوار فندق ترامب الفخم.

وذكرت أنه قبل أن يصبح ترامب رئيسا، أنفق 200 مليون دولار على مكتب منهار في بنسلفانيا وحوله لفندق ضخم، يجلب عليه الملايين، موضحة أن بيانات الإفصاح المالي لترامب أظهرت أن فندق ترامب حقق 41 مليون دولار خلال العام الماضي فقط.

وأضافت أن الفندق حقق إيرادات بقيمة 80 مليون دولار منذ أن تولى ترامب الرئاسة، ليستحوذ على أكثر من 10% من إيرادات ممتلكات ترامب العام الماضي.

وأكدت أن ترامب لا يزال يستفيد من أرباح مؤسساته التجارية، رغم أن منظمة ترامب قالت إنها تتبرع بما ما تحققه من أموال عن طريق الحكومات الأجنبية، مشيرة إلى أن هناك إقبالا بشكل كبير على الاستثمار في مؤسسات ترامب التجارية من قبل أولئك الذين يسعون للتأثير في إدارته.
الجريدة الرسمية