باحث يكشف تاريخ الإخوان في دعم الإرهاب باليمن
هاجم "فيصل الصوفي"، الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، جماعة الإخوان الإرهابية، وفرعها في اليمن حزب الإصلاح، مؤكدا أنهم الكيان الوحيد، الذي نجا من الهجمات الإرهابية في البلاد.
وأوضح الصوفي في تصريخ خاص، أن «الإصلاح» كان وسيطا بين تنظيم القاعدة وبعض الممولين، و"عبد المجيد الزنداني"، أحد أهم القيادات التاريخية في الجماعة باليمن، اسمه ضمن قائمة مجلس الأمن الدولي، للمتورطين في دعم وتمويل الإرهاب منذ أن كان رئيسًا لمجلس شورى حزب الإصلاح، ولا يزال اسمه في تلك القائمة حتى اليوم.
وأكد الباحث، أن أول جماعة إرهابية عرفتها اليمن الشمالية، كانت من بنات إخوان اليمن، كما شكل الجماعة تنظيمًا إرهابيًا أطلقت عليه اسم «منظمة سبأ»، ونفذت جرائم مروعة ضد المدنيين الأبرياء في المناطق الوسطى وغيرها من المناطق التي كان يوجد فيها معارضون يساريون، حيث قتل مسلحو الجماعة عشرات الأشخاص، ونسفوا المنازل التي تقيم فيها أسر معارضين، واستخدموا الألغام والعبوات الناسفة لتدمير سيارات خاصة وسيارات نقل عام، بل إنهم مزقوا وأحرقوا نسخًا من مصحف القرآن في إب، ثم، كعادة الإخوان، نسبوا الجرائم لعدو وهمي، وهم الشيوعيون الملحدون.
وأضاف: أغلب اليمنيين الذين أدرجت الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية أسماءهم في قوائم الإرهاب، ينتمون لحزب الإصلاح، أو ينتمون إلى جماعات دينية مرتبطة بحزب الإصلاح من قبل ومن بعد.
واختتم: بينما هم يضحكون على أنفسهم أو حتى على غيرهم بالتصريحات والبيانات الرسمية ومقالات لسان الحال، كانت وزارة الخزانة الأمريكية تدرج اسم "الحسن علي أبكر"، عضو مجلس شورى حزب الإصلاح ورئيس هيئته القيادية في محافظة الجوف، في قائمة داعمي وممولي الإرهاب، وقالت: إنه منذ العام 2014 ظل يقدم المال والسلاح لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بل قالت: إنه قائد الإرهابيين في محافظتي الجوف ومأرب.