«فيتو» داخل أول جامعة بلا مبان تدخل تنسيق 2019 بمطروح (صور)
تبذل الدولة جهدا كبيرا للتوسع في إنشاء الجامعات الجديدة، وخاصة المحافظات التي لا توجد بها جامعات ومستشفيات جامعية، حيث يتم حاليا إنشاء جامعة مرسى مطروح والتي دخلت في تنسيق الجامعات 2019 هذا العام لأول مرة وسوف تستقبل طلابا بكليتها لأول مرة طبقا لموقع تنسيق الجامعات 2019.
«فيتو» حرصت على زيارة مقر الجامعة الجديدة والتي تبعد عن مدينة مرسى مطروح بأقل من ساعة حيث تجرى الإنشاءات الجديدة على قدم وساق وسط دعم كامل من الدولة لسرعة الانتهاء من المنشآت الجديدة، حيث كشف الدكتور محمد إسماعيل رئيس الجامعة الحالى، تفاصيل الأعمال الإنشائية والكليات التي يجرى بناؤها، قائلًا: إنه جار الانتهاء من المبنى الإداري للجامعة، مشيرا إلى أنه يتم حاليا أيضا الانتهاء من سور الجامعة على كافة الأراضي المخصصة الـ50 فدانا، إلى جانب مبنيين للمدرجات المركزية ومبنى المعامل المركزية".
وأضاف رئيس جامعة مطروح، أن الجامعة مختلفة عن باقى الجامعات المصرية حيث يتم تأسيسها على المباني المستدامة، حين إن الجامعة ستخلو من المباني المخصصة للكليات، موضحا أن مبنى المدرجات وعددهم 20 مدرجا بسعة تبدأ بمدرجات لـ20 طالبا حتى 500، وهذه المدرجات تبعا لكليات جامعة مطروح كاملة وليس لكلية بعينها، وهو نفس النظام المتبع أوروبيا.
وأشار رئيس جامعة مطروح، إلى أن الجامعة تعمل في مبانيها المؤقتة على هذا النظام من خلال الإدارات المركزية ومنها إدارة مركزية للدراسات العليا، وإدارة مركزية لشئون الطلاب وهذا مطبق منذ ثلاث سنوات، وهذه التجربة وفرت عدد الموظفين، قائلًا إن الجامعة استعدت لتنسيق الجامعات 2019 ولأول مرة ستستقبل الجامعة طلابا من خلال مكتب التنسيق مباشرة، بكليات التربية والزراعة الصحراوية البيئية والطب البيطرى والتمريض والسياحة والفنادق، التربية الرياضية، التربية النوعية، الآثار، اللغات، علوم البترول وتعدين.
وأعلن إسماعيل، أنه جار إنشاء كلية الطب وجار الاتفاق على الحصول على 35 فدانا لإنشاء مستشفيات وكلية الطب ولذلك طلبنا مبلغ 650 مليونا لإنشاء المستشفى، قائلًا "إن الدعم في كل عام كان 25 مليون جنيه فقط، ولكن من أول يوليو المقبل سيتم إرسال ما يقرب من 280 مليون جنيه وهو مبلغ كبير سيدعم استكمال مباني المدرجات والمعامل إلى جانب البنية التحيتة والمدينة الجامعية وإستاد رياضي وقاعة مغلقة إلى جانب مزرعة خاصة بالطب البيطري، مزرعة لكلية الزراعة.
وتابع إسماعيل إلى أن المنطقة المتواجد بها الجامعة في حاجة إلى مستشفى جامعى وخاصة مستشفى أورام وهى متطلب رئيسي لكل أبناء المنطقة سواء السلوم وسيوة يقطعون آلاف الكيلوات للوصول لمستشفى الأورام وهو متطلب رئيسي وستكون أول الإنشاءات في المستشفيات الجديدة.