رئيس التحرير
عصام كامل

كاتب سعودي يكشف سر تورط قطر في شق الصف الفلسطيني لصالح إسرائيل


أكد عبد العزيز الخميس، الكاتب السعودي، أن السفير القطري في إسرائيل محمد العمدادي، كان سببًا في إلغاء مسيرات العودة التي تنطلق من غزة ضد الكيان الصهيوني.


وأضاف أن العمدادي وزع أموالًا لمنع مسيرات العودة، التي تنطلق من غزة، وبعد ذلك مُنعت مسيرات العودة التي كان مقررًا لانطلاقها أمس الجمعة، من الاقتراب من السياج الذي يفصل بين غزة وإسرائيل.

وكتب عبد العزيز الخميس تغريدة على تويتر قال فيها: "قبل يومين وزع السفير القطري في إسرائيل محمد العمدادي أموالًا في غزة، بعدها تم منع مسيرات العودة المقررة أمس الجمعة، وشُدد على منع المتظاهرين من الاقتراب من السياج الذي يفصل غزة عن إسرائيل.. حقيقة يجب أن يتعلمها من لا يفهم أن للمال سطوة حتى على النضال المقدس ضد المحتل.. وسلمني".

وأضاف: "يتم الحديث لتبرير منع مسيرة العودة (لها أهمية في رمضان) بمصطلحات متسترة على السبب الأساسي، كـ: تقدير مصلحة، تقييم مسار، مراجعة موقف، المصلحة في عدم الاقتراب، استعمال الأدوات الناعمة، تقدم التفاهمات، تداعيات ما يجري في الخليج. تقليل الخسائر البشرية، تعزيز المكاسب الإعلامية".

وتابع: "كل هذه المصطلحات يتفنن المنتمي لحماس والجهاد في ترويجها، وينخدع بها الاتباع، بينما الحقيقة أن السفير القطري في إسرائيل حمل شنطته بعد الاشتباك الصاروخي الأخير بين الفصائل في غزة وإسرائيل ليدفع ما وعد به سابقا ثم نكثة، لا ننسَ أن الدوحة عطلت الدفع قبل الاشتباك لخلافات عديدة".

وتساءل "الخميس": "ماذا عن اعتراف نتنياهو بأن قطر تساعد بأموالها في منع وحدة فلسطين (الضفة+غزة) وتُمزق الموقف الفلسطيني الموحد للدفاع عن القضية.. أسكتت الأموال القطرية أي رد من الفصائل، دفنت شعور الكرامة والولاء لفلسطين الدولة الواحدة، أوضحت لنا كم للمال من سطوة حتى في قضايا مصيرية كفلسطين الحبيبة".

يذكر أن الهيئة العليا لمسيرات العودة في غزة، والتي تشرف على تنظيم التظاهرات الحدودية، ألغت المسيرات، أمس الجمعة، قائلة إن الإلغاء جاء للتخفيف عن المواطنين الفلسطينيين، في الجمعة الثانية من شهر رمضان.

وذكرت الهيئة في بيانها: "لا يوجد اليوم أي فعاليات في مخيمات العودة الخمسة، مواقع أقيمت قرب السياج الحدودي، للتخفيف عن المواطنين، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الجمعة الثانية لشهر رمضان".
الجريدة الرسمية