بريطانيا تنصح حاملي الجنسية المزدوجة مع إيران بعدم السفر إلى طهران
وجهت بريطانيا، اليوم الجمعة، كل حاملي الجنسية البريطانية الإيرانية المزدوجة بعدم السفر إلى إيران وقالت: إنهم يواجهون خطرا أكبر بالتعرض للاعتقال التعسفي وإساءة المعاملة مقارنة بحاملي الجنسيات الأخرى ووصفت الأمر بأنه غير مقبول.
وقال وزير الخارجية البريطاني "جيريمي هانت" في بيان اليوم الجمعة: "حاملو الجنسية المزدوجة معرضون لخطر مفرط من إساءة المعاملة إذا ما زاروا إيران".
وتابع هانت: "ساء سلوك النظام الإيراني في هذا الخصوص على الرغم من تقديم بريطانيا لفرص متكررة لحله. وبما أننا استنفدنا كل الخيارات الأخرى فيجب أن أنصح الآن كل حاملي الجنسية البريطانية الإيرانية المزدوجة بعدم السفر إلى إيران".
وفي سياق متصل، قال مسؤولون اليوم الجمعة لوكالة رويترز: إن شركات التأمين البحري في لندن وسعت قائمة المياه التي تعتبرها عالية المخاطر لتشمل سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والخليج بعد هجمات تعرضت لها سفن قبالة الفجيرة.
وأصدرت "لجنة الحرب المشتركة" بسوق لندن للتأمين بيانا يقول: إن الإضافات تتضمن مناطق تعتبر ذات مخاطر أعلى لشركات التأمين البحري وتعكس تزايد المخاطر في المنطقة.
وتحظى توجيهات اللجنة بمتابعة وثيقة وتؤثر على العوامل التي تأخذها شركات التأمين في الاعتبار فيما يتعلق بأقساط التأمين.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة.
وأجرت مقاتلات أمريكية، الإثنين الماضي، طلعات ردع فوق الخليج، موجهة ضد إيران.
جاء ذلك بعد أن نشرت واشنطن حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" ومجموعتها القتالية، وقاذفات قنابل إلى الخليج، كما أرسلت سفينة متخصصة في دعم الهجمات، وصواريخ باتريوت إلى المنطقة ردا على ما وصفته باستعدادات إيرانية للهجوم ضدها.
ومن ضمن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية وصول قاذفات أمريكية من طراز B-52، إلى قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية في دولة قطر.
وأصدر الجيش الأمريكي، يوم الجمعة 10 مايو، تحذيرا شديد اللهجة من أن إيران ووكلاءها قد يستهدفون السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، حسب "رويترز".