السيسي يحتفل بذكرى العاشر من رمضان.. يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المشير.. "الأزهري" يستعرض بطولات القوات المسلحة.. يشيد بالدور العربي في النصر.. ويؤكد قدرة المصريين على بناء الوطن وصناعة المستقبل
أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي صلاة الجمعة، في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، وذلك احتفالا بذكرى العاشر من رمضان.
الحضور
كما أدى الصلاة الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، فضلا عن عدد من كبار قادة وأفرع القوات المسلحة.
كما أدى الصلاة بمسجد المشير فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور محمد شوقي علام مفتي الجمهورية.
وبدأت شعائر الصلاة بتلاوة قرآنية للشيخ حجاج هنداوي كما أذن للصلاة الشيخ مصطفى عاطف.
القوات المسلحة
وألقى الدكتور أسامة الأزهري خطبة الجمعة التي تحدثت عن بطولات أبناء القوات المسلحة لاستعادة الأرض والعرض وكيف توحد نسيج الشعب المصري لاقتحام خط بارليف والساتر الترابي وتحقيق النصر في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973.
ووجه الأزهرى الشكر والتحية والتقدير لقادة القوات المسلحة وشعب مصر ومنهم المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية القائد العام للقوات المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة وروح القائد الفريق سعد الدين الشاذلي واللواء زكي باقي يوسف صاحب فكرة تحطيم خط بارليف بالمياه.
وأشاد الأزهري بمشايخ الأزهر ومساندتهم الأبطال على الجبهة وعلى رأسهم الشيخ عبد الحليم محمود رحمهم الله، مؤكدا إن الشعب المصري كان قيادة وجيش وشعب على قلب واحد ويد واحدة حتى تحقق النصر العظيم، داعيا الشعب المصري أن يكون على قلب رجل واحد ويد واحدة.
كما تقدم الأزهرى إلى شعب مصر العظيم بأطيب التهاني بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان كما وجه الأزهري عددا من الرسائل منها تحية خالدة لقادة حرب أكتوبر مستعرضا بعض من مذكرات رئيس وزراء إسرائيل جولدا مائير.
شعب مصر
كما وجه الأزهري رسالة امتنان وعرفان من أعماق شعب مصر إلى الدول العربية ومنها الإمارات والمملكة العربية السعودية والجزائر وسوريا.
واستعرض الأزهرى عددا من المسارات لفقدان الثقة والتشكيك في قدرات المصريين، مشيرا إلى الحملة الشرسة التي تعرض لها المصريون لفقدان الإنسان المصري الثقة في مؤسساته.
كما دعا الأزهرى إلى النصر المبين في الحرب الثانية وهى حرب الوعي والإدراك وقدرتنا على إعادة بناء الثقة.
وأكد الأزهرى الثقة المطلقة في تاريخ مصر ومؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن النصر في المعركة الثانية منوط بمؤسسات الأزهر والإعلام والتعليم.
وتابع: "نعتز برجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء والأزهر وقدرة المصريين في بناء الوطن وصناعة المستقبل"، داعيا للحفاظ على القيم التي حققت النصر.