"باتريوت".. 3 معلومات عن سلاح أمريكا لمواجهة إيران (فيديو)

يوما بعد يوم تتحدث التقارير الإخبارية العالمية عن استعدادات أمريكية كبيرة تحسبا لمواجهة إيران، بعد التهديدات التي أطلقتها طهران بإغلاق مضيق هرمز، والإضرار بحاملات النفط، مما دعى واشنطن إلى إرسال العديد من الأسلحة والمتمثلة في حاملة طائرات "إبراهام لينكولن" وقاذفات "بي 52" من أجل ردع التهديد الإيراني.

الباتريوت
ومن بين الأسلحة التي سوف يلجأ إليها الجيش الأمريكي لردع التهديدات الإيرانية هي "الباتريوت" والتي تعتبر أحد الأسلحة التي قد تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية في حال فكرت إيران بالقيام بأي هجوم على مصالح واشنطن في الشرق الأوسط، خاصة وأنها تعتبر أفضل منظومة لمواجهة الصواريخ المعادية وتدميرها، وهو ما يجعلها معتمدة من قبل العديد من الدول لحماية أجوائها ومواقعها الإستراتيجية الحساسة.

وبرز اسم هذه المنظومة الدفاعية، بحسب سكاي نيوز، بعدما وافق وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان، على نشر الـ"باتريوت" في الشرق الأوسط على خلفية التهديدات الإيرانية.

وخضعت "الباتريوت" منذ أن قررت أمريكا أن تحل مكان صواريخ "هيركوليز" و"هوك"، للكثير من التعديلات، حيث طرح سنة 1988 ليعترض الصواريخ الباليستية، وسمي آنذاك بـ"باك-1".
إمكانيات كبيرة
وتتكون منظومة "الباتريوت" من 4 أجزاء رئيسية تشمل مركبة الرادار وغرفة التحكم ومنصة الصواريخ والصواريخ ذاتها، وفق ما ذكر موقع "آرمي تكنولوجي".

ويرصد الرادار الخطر على بعد 80 كيلومترا، علما أن بمقدوره مراقبة 50 هدفا بآن واحد، وتحديد ما إذا كان الخطر القادم عبارة عن طائرة أو صاروخ أو "درون".

ويرسل الرادار البيانات التي جمعها إلى غرفة التحكم، التي تقوم بتحليلها والتوصل إلى قرار بشأن اعتراض الهدف أو تركه.

وحال قررت غرفة التحكم التصدي للهدف، فإنها ترسل أوامر الإطلاق إلى منصة الصواريخ، حيث لا يزيد الزمن الذي يفصل بين أمر الإطلاق والتنفيذ 9 ثوان.

تدمير الأهداف
وتطلق "الباتريوت" نوعين من الصواريخ هما "باك-2" و"باك-3"، وباستطاعة النوع الأول حمل 4 صواريخ، بينما بمقدور النوع الثاني حمل 16 صاروخا.
وتحلق الصواريخ على ارتفاع يصل إلى 24 كيلومترا بسرعة تفوق الـ6 آلاف كيلومتر في الساعة، وتدمر الهدف بطريقتين، إما بإصابته المباشرة وتحطيمه أو الانفجار بالقرب منه وتدميره.
ويبلغ طول "باك-2" 5 أمتار ويصل وزنه إلى 900 كيلوجرام منها 90 كيلوجراما مواد متفجرة، ويبلغ مداه 160 كيلومترا للطائرات و35 كيلومترا للصواريخ الباليستية، أما الصاروخ "باك-3" فيبلغ طوله 5 أمتار ووزنه يصل لـ312 كيلوجراما منها 73 كيلوجراما مواد متفجرة، ويصل مداه لـ70 كيلومترا ويعترض الصواريخ الباليستية من مسافة 35 كيلومترا.