رئيس التحرير
عصام كامل

تلاوة القرآن وحلقات الذكر.. أبرز طقوس أهالي قنا بضريح القنائي في رمضان (فيديو)


بنفحات رمضانية وروحانية، يكسوها الخشوع والتضرع، يتوافد العديد من المحبين والزائرين، على ضريح ومسجد القطب الصوفي السيد عبد الرحيم القنائي.


وتشهد ساحة المسجد توافد المصلين من بعد اذان العصر حتى صلاة الفجر، لتلاوة القرآن والتسبيح وإقامة حلقات الذكر والصلاة على النبي، بالإضافة إلى الجلوس بجوار الضريح، للدعاء والبكاء كما يصف أهالي الصعيد جلسة الضريح بأنها "تغسل القلب وراحة للنفس".

والكثير من الوافدين يفضلون اصطحاب أطفالهم والجلوس بهم في ساحة الضريح لسماع القرآن والاستفادة من الدروس الدينية التي يقيمها علماء الأوقاف والأزهر في الملتقي الفكري.

وقال منصور محمد، أحد المحبين، أن هذا المكان يمتاز بالروحانية التي لامثيل لها في أي مكان، وأضاف: "الجلوس في هذا المكان يكسبنا الكثير من الراحة والهدوء النفسي، وهنا تبدأ الكثير من حلقات الصلاة وقراءة الورد وتلاوة القرآن، ووقت الصلاة يشهد توافد الكثير من المصلين شباب ورجال وأطفال وشيوخ".

يذكر أن القطب الصوفي عبد الرحيم القنائي قدم من بلاد المغرب العربي واسمه بن أحمد بن حجون وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين رضي الله عنه وولد سنة 521 هجرية - 1127 ميلادية بالمغرب في إحدى قرى مدينة سبتة بمحافظة ترغاي.

ونشأ عبد الرحيم بن أحمد نشأة دينية خالصة محفظًا القرآن الكريم ونال قسطا وافرا من الثقافة الدينية تحت كنف والده الذي كان عالمًا صالحًا تقيا وورعا، وعندما شب اشتاقت نفسه إلى طلب المزيد من العلم والثقافة فساح في البلاد بحثا عنهما، وتوفي عام 592 هجرية لسنة 1195 ميلادية ودفن في قنا.
الجريدة الرسمية