رئيس التحرير
عصام كامل

مصر التي تتغير اليوم !


مصر تحولت -ولله الحمد والشكر- من دولة تبيع قبل سنوات كل يوم مصنعا، ومن بلد يشهد كل يوم تفجيرا، إلى وطن يبني كل يوم إنجازا جديدا!

مصر تحولت من دولة تعرض ثروة الشعب وممتلكاته في القطاع العام التي بناها بدمائه وعرقه للبيع، ومن بلد يعاني نزيفا يوميا إلى وطن تتعاظم فيه ثروة الشعب وممتلكاته، ويتواري فيه الإرهابيون واللصوص والمهملون خوفا وخجلا ونبذا في كل مكان، بفعل يد تبني وأخرى تقاتل وثالثة في الرقابة الإدارية والأموال العامة تطول الفاسدين وسارقي الشعب كل لحظة!


ومن الإسماعيلية وافتتاح أنفاق القناة وعشرات المشروعات الأخرى إلى الإعلان قبل يومين عن بدء العمل التجريبي لمحور 30 يونيو دمياط بورسعيد القاهرة، إلى افتتاح -اليوم- مشروعات عديدة.. من محور "روض الفرج" الذي سيسجل اليوم رقما قياسيا كأعلى جسور العالم إلى كوبري "تحيا مصر" إلى افتتاح محور ٣٠ يونيو رسميا، ومعه افتتاح طريق الدائري الأوسطي ثم افتتاح تطوير الطريق المؤدي للعين السخنة من محور المشير حتى البوابات، إلى افتتاح وصلة الطريق بين قطاعي نهاية كوبري أكتوبر وبداية محور المشير وإنشاء كوبري علوي.

ثم افتتاح تطوير وتوسعة وإنشاء كباري في منطقة الكيلو ٤.٥ بطريق القاهرة السويس تساهم في سيولة مرورية كبيرة تجعل من تطوير طريق السويس أكثر في نتائجه الملموسة، ثم وبخاصية "الفيديو كونفرانس" افتتاح عدد من الطرق والكباري وتوسعة بعضها في عدد من محافظات مصر!

هذه المشروعات بنيت خلال زمن قياسي وبسواعد مصرية وبتدبير مالي يستحق التوقف.. المشروعات من هذه النوعية تعيد تشكيل خريطة مصر، فلم يكن يتخيل أحد أنه يمكن الوصول إلى بورسعيد الباسلة فيما لا يزيد ساعة وربع الساعة من خلال المحور الجديد 30 يونيو! وهي كلها بفوائدها ونتائجها تحتاج مقالا مستقلا!

الرئيس السيسي يصر على العمل يوميا في رمضان لعل الرسالة تصل إلى الجميع، كما أنه يختار مواقيت افتتاح مشروعاتنا -نحن الشعب المصري- بعناية كبيرة فلعل الرسائل تصل أيضا!
ندعو الله أن يتم كل شيء على خير ومبروك لشعبنا.
الجريدة الرسمية